تراجع لمبيعات أبل
الصدمة الأولى كانت عندما أعلنت أبل خلال الأسبوع الماضى عن أول تراجع فى مبيعات أجهزتها الذكية منذ عشر سنوات، حيث انخفضت إيراداتها وسجلت أبطأ زيادة على الإطلاق فى مبيعات هواتف آى فون مع ظهور بوادر ضعف على السوق الصينية الحيوية بالنسبة لها، وهو الأمر الذى يحذر بأن فترة ازدهار أبل تقترب من النهاية، وفى بيان لها قالت الشركة إنها باعت 74.8 مليون هاتف آى فون، بزيادة 0.4% فى نمو المبيعات وهى أبطا نسبة منذ طرح المنتج فى 2007.
والأمر الذى دفع الشركة للتفكير فى إطلاق منتج جديد يحقق لها مبيعات فى المستقبل تعوض ما سيفشل فيه آى فون عاجلا أم آجلا، فالبعض قال إن هذا المنتج سيكون سيارة كهربائية، وآخرون أكدوا أنها تعمل على نظارة للألعاب.
تراجع مبيعات سامسونج
بعد أيام قليلة من إعلان أبل عن مبيعاتها وأرباحها، قامت سامسونج هى الأخرى بتفجير مفاجأة كبيرة من نوعها، وهذا بعد ما أعلنت الشركة الكورية الجنوبية عن تراجع فى الأرباح بنسبة 40%، ووصل صافى الربح فيها إلى 2.7 مليار دولار بانخفاض 40٪ عن نفس الفترة من العام الذى سبقه، أما المبيعات فلم ترتفع إلا بنسبة بلغت 1٪ فقط، وليس هذا فقط بل أن الشركة تعانى أيضا من تراجع حاد فى مبيعات الشرائح التى يعمل بها الهواتف الذكى والأجهزة الشخصية المختلفة بنسبة 1.9٪ فى عام 2015، وهو أول انخفاض منذ عام 2012.
سوق الهواتف الذكية فى أزمة
تراجع المبيعات والأرباح ليس أمرا يلام عليه أبل أو سامسونج ولكن سوق الهواتف الذكية يعانى من أزمة كبيرة بالكامل، فأحدث التقارير كشفت أن خلال الربع الأخير من عام 2015، زادت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 6% فقط، وقال المحللون إن هذا المعدل هو الأبطأ على الإطلاق، وينذر بتراجع قريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة