الخارجية السعودية: لن نسمح لإيران بتهديد أمننا ودعم من يهددون استقرار المنطقة

الأحد، 03 يناير 2016 11:04 م
الخارجية السعودية: لن نسمح لإيران بتهديد أمننا ودعم من يهددون استقرار المنطقة وزير الخارجية السعودى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة عازمة على الاستمرار فى نهجها للقضاء على التطرف والإرهاب، ولن تسمح لإيران بتهديد أمنها ودعم من يهددون استقرار المنطقة، لافتاً إلى أن قرار قطع العلاقات مع إيران جاء بناء على مصالح المملكة.

وقال "الجبير" فى مؤتمر صحفى: "إن المملكة ستعبر كل الجسر لمواجهة إيران حينما تقوض أمننا وحينما تحاول زرع خلايا الإرهابية بالمملكة أو الجيران، وسندفع كل محاولات إيران، فهى دولة تعتنق الإرهاب وتدعمه وتنخرط به.. إيران تتراجع".

وحذر من التدخلات الإيرانية بالمنطقة، مؤكداً أنها لا تخدم الأمن والاستقرار، مضيفاً أن هناك إنجازات تحققت ضد محاولات إيران، وتم هزيمتها باليمن، وكذلك لم تستطع بسط نفوذها فى سوريا، بجانب المقاومة الشعبية العراقية ضد التدخلات الإيرانية.

وأوضح أن التحالف الإسلامى يهدف إلى جمع كل قدرات العالم الإسلامى لمواجهة التطرف والإرهاب أمنيا وسياسيا وعسكريا.

وعن أحكام الإعدام، رفض أى تدخل فى النظام القضائى بالمملكة، قائلاً: إن المملكة لديها نظام قضائى مستقل وعادل، وما حدث هو إدانة أشخاص قاموا بعمليات إرهابية أدت إلى قتل الأبرياء، وتم محاكمتهم بشكل عادل وتم إدانتهم من قبل النظام القضائى بالمملكة ومن ثم مرت تلك القضايا بجميع المراحل القانونية، مؤكداً أنه لا يجوز ربط تنفيذ هذه الأحكام بأى مذهب، لأن هؤلاء إرهابيين تم إدانتهم لتورطهم فى قتل الأبرياء.


موضوعات متعلقة..



السعودية تعلن قطع علاقاتها مع إيران وتمهل دبلوماسييها 48 ساعة لمغادرة المملكة


وزير الخارجية السعودى: إيران تشيع الفتن والحروب وتنتهك المواثيق الدولية


وصول البعثة الدبلوماسية السعودية لدبى بعد إجلائها من إيران


السفير السعودى بالقاهرة: إيران تنفذ مؤامرة لتهديد استقرار الدول العربية









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزية البرجوازية

يلا يا كنانة عشان حنحارب

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي

ايران بلد الارهاب

ايران هي اساس الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أمين

إلى رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة