وأشار الفنان التشكيلى محمد عبلة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الضوء الخافت فى ديكور المكان يعبر عن الماضى الذى يتمثل فى الدناصورى وقوامه الورق الذى بخط يده وهذا يعطى الآخرين انطباعا بأن حياة "أسامة" كلها كتابة.
وتابع "عبلة" عند الإعلان عن الجائزة يختفى اللون الحالم ويضئ المكان.
وعلق "عبلة" على علاقته بأسامة الدناصورى، بأنه كان فنانا يشع بالمرح والضحك على الرغم من أنه أكثر الناس ألماً فكان مريضا بالكلى، مضيفا أنه بموت أسامة تفرق الأحباب.
ووقال "عبلة" تمنيت أن أصمم ديكور المكان الذى تعلن به جائزة الشاعر أسامة الدناصورى، وهذه أقل شى أقدمه له.
وبسؤال "عبلة" لماذ دار ميريت التى تم إعلان الجائزة فى دورتها الأولى، قال بأن الدناصورى كان من أصدقاء الدار، وأن كتبه كانت تصدر من ميريت وكذلك أعمال الكاملة.
و أعلنت جائزة "أسامة الدناصورى" التى تنظمها دار ميريت للنشر والتوزيع، عن فوز الشاعرة نهى البلك عن ديوان "هرم أبيض من السكر يسر الناظرين"، مناصفة مع الشاعر أحمد عبد الرحيم عن ديوان "كل هزيمة لهم رمز لما بداخلى".
موضوعات متعلقة...
- بالصور..فوز نهى البلك وأحمد عبد الرحيم بجائزة أسامة الدناصورى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة