قبل اجتماع الوزراء.. أديس أبابا تخالف البروتوكول وتعلن رفض مقترح زيادة فتحات السد.. "الرى": عرض الموقف على الاجتماع السداسى بالخرطوم.. ونصر الدين علام: أثيوبيا تسير بمبدأ "اللى مش عاجبه يشرب من البحر"

السبت، 09 يناير 2016 06:05 م
قبل اجتماع الوزراء.. أديس أبابا تخالف البروتوكول وتعلن رفض مقترح زيادة فتحات السد.. "الرى": عرض الموقف على الاجتماع السداسى بالخرطوم.. ونصر الدين علام: أثيوبيا تسير بمبدأ "اللى مش عاجبه يشرب من البحر" الدكتور حسام مغازى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى اتفق فيه وزراء الخارجية والرى على عرض نتائج اجتماعات الخبراء الفنيين فى أديس أبابا حول مقترح مصر بزيادة فتحات المياه فى سد النهضة الأثيوبى، ومناقشتها، خرجت أثيوبيا منفردة أمس بإعلان رفضها للمقترح قبل عرض نتائج المناقشات على الوزراء.

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه سيتم عرض تقرير حول نتائج اجتماعات الفنيين من مصر والسودان وأثيوبيا، لمناقشة المقترح المصرى بِشأن زيادة فتحات المياه بسد النهضة الأثيوبى، على الاجتماع السداسى لوزراء الرى والخارجية المقرر فى فبراير القادم، مشيرا إلى أنه تم مناقشة سبل تعديل التصميمات الحالية للسد طبقا لما قدمته الدراسة الفنية المصرية المقترحة.

وأضاف الدكتور علاء يس المتحدث الرسمى باسم لجنة سد النهضة ومستشار وزير الرى لشئون السدود، أن مصر ملتزمة بما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع السداسى الماضى، وهو عرض تقرير حول نتائج اجتماعات الفنيين بشأن زيادة فتحات سد النهضة على وزراء الخارجية والرى، مشيرا إلى أنه بروتوكوليا لا يصح عرض النتائج فى وسائل الإعلام قبل عرضها على الوزراء .

فى السياق ذاته أعلن مسئول العلاقات العامة بوزارة المياه الأثيوبية، رفض بلاده للمقترح المصرى المتعلق بزيادة فتحات المياه من خلف سد النهضة، مؤكداً أن أديس أبابا أجرت دراسات مكثفة حول المشروع قبل البدء فيه ولا تحتاج الى إعادة التصميم مرة أخرى لزيادة عدد فتحات المياه.

وأضاف فى تصريحات صحفية بأثيوبيا أن قرار إنشاء السد بهذا التصميم جاء نتيجة دراسات مكثفة وضعت فى الاعتبار قبل البدء فى تنفيذه، مشيراً إلى أن الفتحتين الحاليتين فى السد تتيح ما يكفى من المياه لدولتى المصب "مصر والسودان"، وأن أثيوبيا قدمت تفسيرا إلى ممثلى مصر والسودان، فى الاجتماع الذى عقد على مدار يومين فى بشأن كفاية منفذى سد النهضة فى توفير الماء لدولتى المصب.

وأكد أن أثيوبيا لا تحتاج إلى إعادة تصميم مشروع السد أو زيادة عدد منافذ المياه إلى 4 فتحات كما طلبت مصر، فى اجتماعات الخرطوم التى عقد بحضور وزراء الخارجية والمياه ديسمبر الماضى، مشيراً إلى أن أديس أبابا قدمت كافة التوضيحات للفنيين المصريين والسودانيين بشأن هذا الأمر.

وأشار إلى أن الفريق الفنى الإثيوبى قدم لمصر تقريرا فنيا واضحا وصريحا للرد على كل الأمور الفنية التى أثارها المصريون، وتم شرح الرؤية الفنية الإثيوبية بشأن كفاية المخرين الموجودين فى تصميم السد لتمرير المياه الكافية لمصر والسودان، مشيراً إلى أن الخرطوم أيضًا قد عبرت عن رضاها بالتصميم الحالى للسد دون الاقتناع فنيًا بالمقترح المصرى بزيادة عدد الفتحات فى السد.

وجددت إثيوبيا دعوتها للوزراء والصحفيين والبرلمانيين من مصر والسودان لزيارة موقع بناء السد مع وجود نية لمزيد من الشفافية والتعاون بينهم.

من جانبه أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق حلقة من حلقات مسلسل الفشل فى إدارة الملف، وصورة "كاريكاتيرية" من التعنت الأثيوبى وضعف الحجة المصرية ومن المنتظر الاستمرار فى هذا المسلسل، فليس فى الأفق أى بادرة للتحرك الإيجابى، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قائلا "أثيوبيا تسير بمبداً أنا هعمل كل اللى أنا عايزاه وحسب الجدول الزمنى واللى مش عجبه يشرب من البحر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة