تستضيف مصر تصفيات كأس العالم في رياضة ستريت وورك أوت، يوم 18 أكتوبر المقبل بمنطقة الصوت والضوء بالأهرامات، في حدث يقام لأول مرة في مصر .
والتصفية المقامة في مصر هي واحدة من ضمن 18 تصفية فقط حول العالم، تستضيفها مصر ممثلة عن القارة الأفريقية للمرة الأولى وتقام بمشاركة لاعبين مصريين وأجانب من مختلف دول العالم، بحضور طاقم تحكيم دولي حيث يسافر المتسابقين من البلاد المختلفة للمشاركة في تصفيات كأس العالم في أي بلد من البلاد المقام فيها التصفيات ولا يشترط أن يحمل اللاعب جنسية البلد التي تقام بها التصفيات، ويتأهل الفائز للمشاركة في كأس العالم التي تقام في العاصمة الصينية بكين ديسمبر المقبل، ومن تصفية مصر يتأهل المتسابق الحاصل على المركز الأول لتمثيل بلده في نهائي كأس العالم فى بطولة ستريت وورك أوت بجانب الفائزين من باقي المنصات وعلى هامش البطولة تقرر تكريم أبطال مصر الحاصلين على ميداليات في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية ريو 2016 تقديرًا لما بذلوه لرفعة اسم مصر في المحافل الدولية.
وتقرر أن يكون الحضور الجماهيري مجاني عبر دعوات يتم حجزها من خلال الموقع الرسمي للبطولة من هنا من جانبه، قال إسلام قرطام، عضو مجلس إلشركة الراعية للبطولة، أن لعبة ستريت وورك أوت، تسمى رياضة الشارع، وهى رياضة فردية تعتمد على قوة التحمل والثبات وخفة الحركة، ومزيج بين الجمباز والباركور والأيروبكس، وتعتمد على التنقل والثبات بين البارات فى الهواء.
وأشار قرطام إلى أن أهم أهداف اللعبة محاربة العنف، ومكافحة الإدمان، و إزالة الحواجز بين الفئات المختلفة في المجتمع، و محاربة التطرف، كما أنها تساعد فى حل الكثير من مشاكل المجتمع الحالية، وقال: «رياضة الستريت وورك أوت» لا تحتاج إلى ميزانية أو إمكانيات ضخمة، ومن الممكن ممارستها فى الحدائق العامة والشوارع، ولذلك فهى تناسب الظروف المالية للكثير من الشباب، كما أنها رياضة جديدة نسبياً، فقد تم إنشاء الاتحاد العالمى للعبة فى ٢٠١٠، وتعتبر هذه فرصة عظيمة لننمى أنفسنا فى تلك الرياضة وننتزع الصدارة والريادة حول العالم. وأوضح أن الهدف من أهمية بطولة ستيدج مصر القادمة،أنه فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وعندما نستضيف حدثاً عالمياً تعتبر هذه دعاية لمصر نحن بحاجة إليها، للمساهمة فى تنمية السياحة بالتأكيد، وهناك ما يقرب من ٢٥% من المشاركين فى هذه البطولة من بلاد مختلفة، بالإضافة إلى أن جميع الحكام أجانب، وتعمدنا تنظيم البطولة تحت سفح الأهرامات (الصوت والضوء) لتكن هذه البطولة دعاية جيدة للسياحة فى مصر، وتساهم فى رفع معنويات الشباب المصرى، وسنرسل من خلالها رسالة للعالم كله أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان.