أبو الغيط يؤكد مساعيه لاستعادة الجامعة مكانتها ودورها فى حل الأزمات

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 01:37 م
أبو الغيط يؤكد مساعيه لاستعادة الجامعة مكانتها ودورها فى حل الأزمات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتراجع دور الجامعة فى عدد من الملفات السياسية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا مساعيه لاستعادة الجامعة مكانتها ودورها فى حل أزمات المنطقة.

وقال أبو الغيط- فى مقابلة خاصة لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية أوردتها صباح اليوم الأربعاء- " أن تراجع دور الجامعة جاء بسبب وجود الكثير من القضايا التى تختلف فيها رؤى الدول العربية، لافتا إلى أن الجامعة العربية من المفترض أن تكون انعكاسا لكل الدول العربية.

وأضاف "إنه يرفض تحويل جميع الخلافات العربية إلى مجلس الأمن، مشددا على أن هناك رغبة لدى بعض القوى فى تنحية الجامعة العربية عن القيام بدورها".

وفى الشأن الليبى، ذكر أبو الغيط أنه طرح على المجلس الوزارى العربى فى 8 سبتمبر الماضى تكليف شخصية عربية كمفوض للامين العام للجامعة العربية أو كمبعوث لامين عام الجامعة العربية للشأن الليبى، مضيفا أن الجامعة فى طريقها إلى تحديد اطار المهمة المنوط بها واختيار الشخصية وتكليفها بالمهمة التى لا تتناقض مع مهام المبعوث الدولى فى هذا الشأن .

وحول الشأن اليمنى، أشار أبو الغيط إلى أنه طلب من وزير خارجية الكويت إرسال مبعوث من الجامعة العربية للتواجد فى المفاوضات بين الأطراف وأن الوزير الكويتى رد إيجابيا .

وفيما يتعلق بالشأن السورى، قال أبو الغيط إننى أبلغت أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون والمبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا بضرورة أن تحاط الدول العربية علما أولا بأول بشأن مسار المفاوضات والمشاورات الدولية بشأن سوريا .

ولفت أبو الغيط إلى أن منذ توليه منصبه يوجد حراك داخل الجامعة، لكن التطورات السياسية تحتاج إلى المزيد من الوقت.

وردا على سؤال بشأن إمكانية أن تلعب الجامعة العربية دورا لحدوث مفاوضات من أجل إيصال المساعدات فى سوريا، قال أبو الغيط أن موارد الإغاثة لدى الجامعة محدود للغاية، كما أن الكثير من الدول الأعضاء بالجامعة تفضل أن تتفاعل مع هذا الملف على مستوى ثنائى وبشكل مباشر وليس عبر الجامعة .

وردا على سؤال بشأن التهديدات الإيرانية وإنعكاستها على الأمن العربى، قال أبو الغيط " أن التهديدات الإيرانية مؤكدة، رغم أن البعض يخفف منها، وهناك أقاويل إيرانية بانهم يسيطرون على القرار فى عدد من العواصم العربية والجميع على علم بذلك"، مضيفا أن وزراء الخارجية العرب يحتاجون إلى التشاور المستمر خارج الاطار الرسمى لكى يتم نقل المخاوف والتقديرات والحسابات .

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد أبو الغيط ضرورة أن تعود القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام، مضيفا أن اسرائيل متعنته بسبب الازمات التى تشهدها بعض الدول العربية .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة