- السيسى: الدولة المستقلة فى قرارها تعانى كثيرا.. والحضور: معاك ياريس
- الرئيس للمصريين: عايزين استقلالية بجد"ماتاكلوش وماتناموش"
-
أتابع جيدا مواقع التواصل الاجتماعى و "هناك محاولات لتخريب مصر وعزلها"- لا أخشى مواجهة أى تحديات طالما المصريين على قلب رجل واحد
- أتسلح بالصبر وطول البال ومصر أمة تتعامل بقيم شريفة فى وقت عز فيه الشرف
- سياستنا مستقلة فى إطارها الحفاظ على الأمن القومى العربى
- اتفاقنا مع شركة "أرامكو" تجارى.. واتخذنا إجراءات بديلة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الثالثة والعشرين، عدة رسائل لتأكيد السياسة الخارجية المصرية، قائلا:" مصر تنتهج سياسة تتسم بالاعتدال والتسامح والاستقلالية فى القرار".
وأوضح الرئيس أن ثوابت السياسة المصرية لن تتغير ، لأنها ناتجة عن دراسة تجارب الاخرين، مضيفا:" لقد تابعت تجربة محمد على ولماذا لم تكتمل وكذلك تجربة مصر فى 1952 ولماذا لم تكتمل .. ورأينا دروس دول أخرى كانت قوية ولكنها لم تكتمل نتيجة ممارساتها التى دمرت بلادها".
واشار إلى أن المتابع الجيد خلال الـ 25 عاما الماضية يرى ذلك جيدا، فالدولة المصر ية لها استقلالها وسيادتها وإرادتها وهذه ثوابت نضعها مع فريق عمل متكامل، حيث أن لمصر سياسة منفتحة بقرار مستقل، مشددا على أنها تتبنى عدم التدخل فى شئون الآخرين أو التآمر على أحد ، وتابع:" رغم اعتقاد بعض السياسيين أن هذه السياسة قد لا تنجح لكننى أرى أنها لا تتعارض مع سنن الوجود".
واستطرد الرئيس، أن سياسة مصر منذ البداية تدعو إلى التعاون والانفتاح مع جميع الدول، وقال ردا على مايتر دد خلال الفترة الماضية من دعم مصر للمعارضة الإثيوبية :" إننى منذ كنت وزيرا للدفاع نحترم الغير ونتمنى له الخير طالما يحافظ على حقوق مصر وقد أكدت ذلك للجانب الاثيوبى من قبل، واتفقنا منذ أن كنت فى البرلمان أن أمامنا طريق المواجهة أو التعاون وقد اخترت التعاون، لنحافظ على حقهم فى التنمية وحقنا التاريخى فى المياه وتم الاتفاق على ذلك" .
وأكد السيسى، أنه أخبر رئيس وزرا ء إثيوبيا بـ "خلى بالك مصر لا تضغط على أحد".
ونفى الرئيس السيسى دعم المعارضة الإثيوبية، قائلا:" هناك شائعات انتشرت بتدعيم مصر قوة معارضة، وأكدنا لأشقائنا فى إثيوبيا قبل ذلك أن هناك طريقين، إما التعاون او المواجهة واخترنا التعاون" ، لافتا إلى أن مصر لم ولن تقوم بعمل تآمرى ضد اثيوبيا ،ولا تدعم المعارضة الاثيوبية، بل دعم خيار التعاون مع الأشقاء الاثيوبييين، موجها لإثيوبيا رسالة أن :" مصر ليس من أدبياتها أ وسياستها أن تقوم بدعم أفعال تآمرية فى أى دولة أخرى".
وأوضح أنه أثناء افتتاح "غيط العنب" بالإسكندرية قبل شهر ، وجه رسالة لدول الخليج ، بأنه لايستطيع أحد التدخل فى العلاقة الوطيدة، بين مصر وأشقائها فى الخليج و"حرصنا عليها لكن لنا سياسة مستقلة فى إطارها الحفاظ على الامن القومى العربى فى اطار الرؤية المصرية".
وتحدث الرئيس السيسى عن الأزمة السورية قائلا :"موقف مصر من الأزمة ثابت وهو إيجاد حل سياسى لسوريا ووحدة الاراضى وإرادة الشعب السورى ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة وإعادة اعمار سوريا، هذا ما صوتنا عليه فى مجلس الامن وتصورنا أن أشقائنا فى الخليج ليس لهم اعتراض على ذلك".
وأكد الرئيس أن تصويت مصر على القرارين الروسى والفرنسى واحد ليس متناقض، لأنهما يضمان فقرة للهدنة والسماح لدخول المساعدات وكان هذا الدافع للموافقة.
وردا على ايقاف شحنات البترول لشركة أرامكو، قال :"هذا الاتفاق اتفاق تجارى موقع من إبريل الماضى ، وأخذنا اجراءات بديلة لحل الموقف ولا نعرف ظروف هذه الشركات".
وتحدث السيسى للشعب المصرى قائلا:" عايزين يامصريين تبقى عندكم استقلالية بجد، ماتاكلوش وماتناموش".
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أنه منذ 3 يوليو لم يتآمر على أحد أو يخادع أحد، مؤكدا أنه هو نفسه الشخص الحالى، فكيف له أن يتآمر الآن، مضيفا:" اللى عنده ثقة فى ربه يعرف كيف تسير الأمور ولا يتآمر ولايخادع".
واوضح أن استقلال القرار يعكس الشرف والخلق قبل كل شئ ، ووجه حديثه للشعب قائلا:" الدولة المستقلة فى قرارها تعانى كثيرا، وسيقول البعض "متفقناش على كدة"، ورد الحضور :" معاك ياريس".
وشدد السيسى على أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد تتطلب تحمل كافة فئات الشعب ، و إرادة حرة لذلك، مشيرا إلى أن العلاقةبين مصر ودول الخليج راسخة واستراتيجية، ومايتم حاليا هو محاولة لتخريب تلك العلاقات وعزل مصر عن أشقائها.
وأشار إلى أن هناك شائعات ومحاولات لتخريب الداخل، وأنه يتابع جيدا مواقع التواصل الاجتماعى،قائلا:" انتبهوا من يتحدث، محاولات تخريب مصر عزلها".
وقال السيسى ردا على مقولة الدبلوماسى مصطفى الفقى، بأن مصر لن تركع ، قائلا:" مصر تركع لله فقط".
وأكد الرئيس أنه لا يخشى مواجهة أى تحديات، طالما المصريين على قلب رجل واحد ، ويد واحدة فى مواجهة تلك التحديات ،مشيرا إلى أن مصر أمة تتعامل بقيم شريفة فى وقت عز فيه الشرف.