سامح شكرى يستقبل وفداً من الكونجرس لمناقشة العديد من قضايا المنطقة

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 05:14 م
سامح شكرى يستقبل وفداً من الكونجرس لمناقشة العديد من قضايا المنطقة سامح شكرى يستقبل وفداً من الكونجرس لمناقشة العديد من قضايا المنطقة
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم وفدًا من مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري مايكل كونواي، رئيس لجنة الزراعة وعضو لجنتي الاستخبارات والخدمات العسكرية، وعضوية كل من النائب الجمهوري رالف إبراهام عضو لجنة الزراعة، والنائبة الديمقراطية جوان جراهام عضوه لجنتي الزراعة والخدمات العسكرية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري أكد في بداية اللقاء على خصوصية العلاقات المصرية الامريكية واستراتيجيتها، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقة بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين. كما استعرض وزير الخارجية بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تشهدها مصر، فضلاً عن التحديات المتعلقة بجهود مكافحة الارهاب في مصر والمنطقة، وما تشكله ظاهرة الارهاب من تهديد ليس فقط لدول اقليم الشرق الأوسط وانما العالم بأسره، الامر الذى يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء عليها. كما حرص وزير الخارجية على تناول التحديات الاخرى المرتبطة بالأزمات فى منطقة الشرق الاوسط، وفى مقدمتها الاوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.

وأضاف ابو زيد، بأن وزير الخارجية أجاب خلال اللقاء عن مجموعة الاستفسارات التي أثارها وفد الكونجرس الأمريكي، والتي تمحورت حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الأزمة السورية وآفاق الحل السياسي هناك. وفى هذا الصدد، كشف الوفد الأمريكي انه التقي خلال زيارته الحالية لمصر مع مجموعة من اللاجئين السورين، الذين أشادوا بحسن المعاملة التى يلقونها فى مصر، واندماجهم الكامل في المجتمع، وهو الأمر الذي أثنى عليه الوفد الأمريكي وأعرب عن تقديره البالغ له.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي عبر عن تقديره الكبير للجهود التى تقوم بها مصر حالياً على مسار استعادة موقعها الريادي اقليميا ودوليا، وتحقيق الاستقرار الداخلي، حيث أكد نواب الكونجرس على ضرورة تنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وتقديم الدعم لمصر لمساعدتها  على مواجهة التحديات المختلفة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة