قال موقع EurActiv المعنى بأخبار الاتحاد الأوروبى فى تقرير نشره، اليوم الثلاثاء، أن مصر قد تسعى فى المستقبل لعقد صفقة كتلك التى عقدتها تركيا مع الاتحاد لاستقبال اللاجئين السوريين مقابل مساهمات ومساعدات مالية من أوروبا.
وقال تقرير الموقع إن الاتحاد الأوروبى يستهدف عقد صفقات مع دول فى شمال أفريقيا مثل ليبيا ومصر لاستقبال اللاجئين، رغم حملة الانتقادات التى شنت ضد الاتحاد جراء الصفقة المعقودة مع أنقرة.
وذكر تقرير الموقع أن سلسلة من المقابلات عقدت بالعاصمة النمساوية "فيينا" بين مسؤولى المفوضية الأوروبية ونظرائهم فى الخارجية الليبية، لافتا إلى أن وزير الخارجية الليبى "محمد طاهر سيالة" أبدى اعتراضه على عودة اللاجئين إلى بلاده، فى حين أظهر وزير الخارجية المصرى "سامح شكرى" ترحيبه بالأمر.
وأفاد أن أزمة اللاجئين كانت موضوع للنقاش بين كل من وزير الخارجية النمساوى "سيباستيان كورز" ونظيره المصرى "سامح شكرى" فى اللقاء الذى جمع بينهما الأسبوع الماضى بالعاصمة "فيينا"، وضمت أجندة اللقاء الحرب ضد الإرهاب، إذ أبرز "كورز" الدور الرئيسى لمصر لمكافحة ظاهرة الإرهاب العالمية.
ويرى التقرير أن الاتحاد الأوروبى وجه أنظاره لمصر التى تستضيف نصف مليون لاجئ سورى، و400 ألف لاجئ عراقى وحوالى 4 ملايين لاجئ أفريقى، وذلك بعد تكرر ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شواطئ مصر، وإيقاف قوات خفر السواحل المصرية العديد من تلك الهجرات غيرالشرعية.
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبى يدرس حاليا عقد صفقة مع القاهرة مثل تلك التى عقدت مع "تركيا"، مع الوضع فى الاعتبار عواقب الصفقة، وهل ستكون مشابهة لتلك التى أثيرت بعد صفقة أنقرة، وكيفية تخطيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة