بالفيديو والصور.. رئيس جامعة الأزهر: الإسلام لم يظلم المرأة والرسول علمهن شئونهن

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 11:57 ص
بالفيديو والصور.. رئيس جامعة الأزهر: الإسلام لم يظلم المرأة والرسول علمهن شئونهن جانب من المؤتمر
كتب لؤى على - مصطفى يحيى - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن التاريخ الإسلامى يؤكد دور المرأة منذ عهد النبوة فى الدفع بالفكر بل والإسهام فيه وتربية علماء كبار ملأوا الدنيا علما وكان النساء شيخاتهم فى العلم الأصيل والمنقول والمعقول، فرصد كيف كانت المرأة فى الإسلام وكيف كن شقائق الرجال حقا، فى أمة ربها نور ونبيها نور وكتابها نور، وإن الناظر بعين البصيرة فى تاريخنا الإسلامى والأزهر الشريف ليندهش من دور المرأة المسلمة فى الفكر والتنوير، وكان الرسول يعلم النساء كما كان يعلم الرجال بل كان يخصص لهن أياما غير أيامهن مع الرجال يعلموهن فيه شئونهن.

 

وأضاف فى كلمته فى افتتاح المؤتمر الدولى للمرأة تحت عنوان "المرأة ومسيرة التطور التنويرى الواقع والمأمول"، والذى تعقده كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، جامعة الأزهر، بمركز الأزهر الشريف الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، ووعت ذاكرة التاريخ الإسلامى تطبيقات رائعة فى تعليم المرأة بل وفى أستاذيتها فكثير من الصحابيات التى روى عنهن الحديث مثل زينب بنت جحش وحفصة بنت عمر وعائشة بنت الصديق، وغيرهن، مشددا على أن الإسلام لم يظلم المرأة ،مستعرضا عدد من دور المرأة فى الإسلام.

 

 

وتابع: لقد كان الأزهر الشريف مرتكزا فى تعليم المرأة فكان خير داعى وداعم لتعليم المرأة على مر التاريخ، فمنذ إنشاء الجامع الأزهر والمرأة لم تنفصل عنه، وكانت المرأة مشاركة فى الحياة العلمية فى الأزهر مبكرا، وحينما ظهر فى المجتمع المصرى من يدافع عن قضية تعليم البنات كان هم علماء الأزهر بقيادة الشيخ رفاعة الطهطاوى، ولم يكن ذلك بسبب التأثير الفرنسى، وأنشأ أول مدرسة للبنات وهو شيخ أزهرى معمم، وألف كتابه المرشد الأمين ى تعليم البنات والبنين.

 

وأضاف أن الأزهر الشريف خصص معاهد للفتيات فى جميع المعاهد تزيد عن 2700 معهد، كما خصصت جامعة الأزهر 27 كلية للبنات من جملة 77 كلية لجامعة الأزهر، يدرس فيهن ما يقرب من 100 ألف طالبة، بالإضافة إلى الطالبات الوافدات، كما يضم ما يقرب من 5500 عضوة تدريس ،كما يضم مجلس جامعة الأزهر وهو المجلس الأكبر فى العالم يضم 12 عميدة.

 

ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الباحثين والباحثات من أكثر من 21 دولة حول العالم، وذلك للتأكيد على دور المرأة فى مسيرة التطور التنويرى فى كافة المجالات، إضافة إلى دراسة الاتجاهات الفكرية المنهجية فى البناء الفكرى والعلمى للمرأة، ودورها فى التجديد والإبداع الفكري، ودور الإعلام فى تحقيق الوعى بدورها فى التطور التنويرى المجتمعى، كما يستهدف المؤتمر دراسة الواقع الإيجابى والسلبى للمرأة فى عالم اليوم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة