مصدر قضائى: مثول فاطمة ناعوت للمعارضة الاستئنافية على حبسها إجباريا

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 07:25 م
مصدر قضائى: مثول فاطمة ناعوت للمعارضة الاستئنافية على حبسها إجباريا فاطمة ناعوت
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر قضائى، أن مثول الكاتبة " فاطمة ناعوت " أمام  محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، غدا الخميس، سيكون إجباريا، لنظر أولى جلسات المعارضة الإستئنافية المقدمة من دفاعها، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.

وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية لـ " اليوم السابع " ، أن تغيب الكاتبة عن حضور الجلسة يؤيد تنفيذ الحكم الصادر ضدها .

كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة قد رفضت فى وقت سابق الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة.

وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.

فيما عاقبت محكمة جنح الخليفة، برئاسة المستشار محمد الملط، فى وقت سابق، الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس لمدة ثلاثة سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامى.

يذكر أن نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق رمضان

موافق

يارب أحفظ المسلمين يارب احفظ مصر وشعب مصر يارب الحكم يكون 3 سنين علشان تكون عبرة لمن يتطاول على الاسلام و المسلمين موافق على 3 سنين انشالله يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين حبيبي يارب العالمين حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

أنتى كاذبة يا فاتيمة . ودفاعاتك كلها لئينة .. ازدريتى شريعة الله واليوم تتملقين أعناق القضاة ..

( يحلفون بالله ليرضوكم والله ورسوله أحق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين / يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم . قل استهزئوا ان الله محرج ما تحذرون / ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بع ايمانكم ان نعفوا عن طائفة نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين .. ) .. أما من يدافعون عن جريمة هذه الناعوت فقد أشارت اليهم بقية الآيات : ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون ) ولا تعليق : ( ومن أصدق من الله حديثا ) ( ومن أصدق من الله قولا ) ( والله يقضى بالحق والذين من دونه لا يقضون بشئ ) ذلك بأن قضاء المحاكم نفسه جزء من قضاء الله فيما قدر كل الأحكام سلفا او أزلا .. فقد تكون البراءة عين العقاب لما قد تمادى صاحبه فى غيه حين قد يكون حكم الحبس سببا فى تطهير الشخص من أدران نفسه وأركاسها ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة