تقدم مزارع مقيم بقرية أبوسلطان ببلاغ إلى مأمور مركز فايد بالإسماعيلية ببلاغ يعترف فيه بقتل ابنته ودفنها منذ 15 يوما دون علم أحد لشكه فى سلوكها.
تلقى اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة فايد، يفيد بحضور المواطن "ح. ع" 54 سنة مزارع، مقيم بقرية أبو سلطان دائرة المركز، يقول فى بلاغه إنه قتل ابنته "ف" 16 سنة وقام بدفنها فى المقابر دون أن يعلم أحد بالواقعة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد عبدالله رئيس مباحث فايد، ضم معاونيه، وتم اصطحاب الوالد المتهم إلى مكان الجثة، وتم استخراج الجثة التى وجدت مذبوحة، وتم العثور على السكين المستخدمة فى الجريمة، وقال والد الفتاة لضباط المباحث "قتلتها لغيابها المتكرر عن المنزل وعودتها فى أوقات متأخرة من الليل".
وبسؤال والدة الفتاة قالت: بنتى اختفت عن المنزل منذ عدة أيام، وكنت باسأل أبوها عنها وكان بيقولى إنه أرسلها إلى أعمامها للإقامة معهم فى منزلهم ومش مصدقة اللى حصل لبنتى".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى قررت التحفظ على جثة الفتاة بمستشفى فايد المركزى، وانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الفتاة، والتحفظ على الوالد القاتل.
عدد الردود 0
بواسطة:
حنان المناديلى
ومن الجهل ما قتل
لو ثبتت وبأربعة شهود رؤية العين عقابها الجلد مائة جلدة . يا جاهل . منك لله .
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
أى حكم بالسجن سيكون أشبه بحكم الاعدام على هذا الرجل وهو ما سيقع حتما !
ما فى رجل يقتل بنته لمجرد شكه فى سلوكها لكن إبوته ونخوته تمنعه الافصاح وتكتم ألم الجراح .. لقد قتلها بدافع النخوة والكرامة والشرف وكان يمكن ألا يقلتها ويربت على ظهرها بحنو ورؤم ويسالها ما فعلت هذا او ذلك او يسوق عليها أمها ان تستدركها للوقوف على الدوافع والأسباب التى جرفت بها وهى بنت 16 ربيع - أى طفلة قاصرة - توطئة لمعالجة أى صور النكوص فى تنشئتها التى لم تمنعها حصانا مناعة ضد مختلف ثقافات العهر التى باتت نجحت الدرامة التلفزية - ومختلف الأغان والبرامج الهزلية - بجدار ان ان تدعمها صورها فى روع أبناءنا كصور مدنية . حضارية . تقدمية . بطولية .. وضبرت المثال قبل بأكثر الأغان الشعبية رواجا أغنية : يامتولى يا جرجاوى التى جرى تحويلها الى عدة أفلام ومسلسلات ناجحة لما ارتبط وجدان المواطن المصرى بشكل عام والمصرى الصعيدى بوجه خاص بهذا الجرجاوى كنموذج للنخوة والبطولة الزاعمة برغم أنه قتل شقيقته وسفك دمها وهى المحبة له دون ان يسالها كيف ولما فيما أعطى نفسه حق لم يخوله له خلق ولا دين ولا شريعة من الشرائع بما يتأكد ان الدرامة التلفزية أقوى أثرا من كل ذلك لسبب بسيط أنها تجرى بنعوم فنى تقنى [ ابداعى فى كثير من الحالات ] فى استدرك العاطفة لتبنى هذه الصيغ الفنية [ العاطفية ] المحترفة والخلق او الدين فى أصله عاطفة ومن هنا تبدأ تجرى المحاولات النفسية الضمنية غير الواعية وبدون وعى للربط بين الدين وهذه الصيغ كعملية توفيقة لاحلال التعايش الاجتماعى السلمى بينهما فالدين فى مبدأه عاطفة وفى شريعته ثقافة والدرامة تجرى على سواسية ذلك فهى تخاطب العاطفة بالعاطفة لتزلق فى وعى الناس أى الثقافات ولو كانت ثقافات كفر ولو راجعنا كثير من آيات الكتاب وتمحصناها لتأكد لنا ان الكفر الحقيقى ليس فى انكار وججود الله كما أقوا فى أرواعنا ذلك لطمئنتنا واستنامنا على ذلك ! الكفر الحقيقة فى ( من كفر وتولى ) ( من كذب وتولى ) ( أبى واستكبر وكان من الكافرين ) ( وان المسرفين هم أصحاب النار ) .. وللايجاز الدين حسن الخلق والكفر ليس سوى تنطع وتبعد وسؤ خلق .. لا بد من ةقفة للدولة , للمجتمع لكل مواطن مع نفسه اذ نكصت الدولة او المجتمع عن هذه الوقفة لمراجعة كل صور الدرامة اللعينة التى نرى كل يوم من يدافع عنها باتذال استخدام مختلف صيغ يجهلها الناس فيما يجهلها المدافع نفسه مثل حرية الابداع . ضرورات السبك والحبك الدرامى بقصد الخلط على الناس وايهامهم بمبررات الانحلال التى تستعصى على أفهامهم . القتل للشرف حرام بنصوص قرآنية صحيحة ومع ذلك هى من أكثر الجرائم فى الصعيد . الشرف نفسه اذا صدق يمتنع قتل النفس بغير النفس .. اكتفى فالموضوع لها ابعاد وأغوار كثيرة لا يحيط بها العلمان ..
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لتجنب تلك الجرائم
ده يؤكد صحة اقتراح النائب الهامي عجينة للمجتمع المصري المتدين