مفوض شئون اللاجئين: استقرار مصر السياسى جعلها وجهة للنازحين

السبت، 22 أكتوبر 2016 11:50 ص
مفوض شئون اللاجئين: استقرار مصر السياسى جعلها وجهة للنازحين لاجئون - أرشيفية
كتب محمود عبد اراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بمكتبه بديوان عام وزارة الداخلية، المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جراندى، الذى يقوم حاليا بزيارة رسمية للبلاد على رأس وفد رفيع المستوى من مسئولى المنظمة.
 
وأعرب المسئول الأممى - خلال اللقاء - عن تقديره الكبير للجهود التى تبذلها مصر فى استضافة آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات على أراضيها، وحرصها على توفير كل الخدمات وسبل الحياة الكريمة لهم، مشيرا إلى أن حالة الاستقرار السياسى الذى تنعم به البلاد حاليا، قد جعلها وجهة لعدد كبير من اللاجئين الهاربين من مخاطر النزاعات السياسية والصراعات المسلحة فى دولهم.
 
وأشار المفوض السامى لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إلى قيامه بجولة تضمنت عددا من دول المنطقة، لاحظ خلالها تميز مستوى الخدمات التى تقدمها مصر للاجئين، معربا فى الوقت نفسه عن تقديره الكامل للدولة المصرية، باعتبارها من أكثر الدول حرصا على رفع المعاناة عن الوافدين إليها، تقديرا لظروفهم الإنسانية الخاصة.
 
من جانبه، أكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أن مصر لا تدخر جهدا فى تقديم يد العون والمساعدة لكل اللاجئين الوافدين إليها، على الرغم من الأعباء الاقتصادية والأمنية المتزايدة المترتبة على ذلك، موضحا أن معدلات الهجرة والنزوح قد تزايدت بصورة مطردة خلال السنوات الأخيرة، فى ضوء تفاقم الصراعات وتدهور الأوضاع السياسية والأمنية بعدد من دول المنطقة.
 
كما أكد وزير الداخلية استعداد الوزارة لتطوير التنسيق والتعاون مع مكتب المفوضية بالقاهرة، لتقديم كل المساعدات الممكنة للتعامل مع المشاكل المتصلة باللاجئين، انطلاقا من ركائز توجهات الوزارة الثابتة فى الحرص على مراعاة البعد الإنسانى عند التعامل مع هؤلاء اللاجئين.
 
وشدد الوزير على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى، لمواجهة الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة اللجوء، داعيا فى الوقت نفسه إلى ضرورة التركيز على استعادة الاستقرار فى المنطقة بهدف إيجاد حل جذرى لهذه الظاهرة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة