حسن نصر الله: الحرب فى سوريا تهدف إلى إحدث تغيرات وجودية بخريطة المنطقة

الأحد، 23 أكتوبر 2016 04:43 م
حسن نصر الله: الحرب فى سوريا تهدف إلى إحدث تغيرات وجودية بخريطة المنطقة حسن نصر الله الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسن نصر الله الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانى، إن الأيام كشفت إن الحرب فى سوريا تهدف إلى إحداث تغييرات وجودية والخريطة السياسية للمنطقة، مؤكدًا أن المقاومة اتخذت قرارها بالذهاب إلى سوريا فى ضوء دراسة شاملة وعميقة.

وأكد خلال كلمته خلال اُسبوعِ الشهيدِ القائد حاتم حمادى أن الشهيد القائد الحاج علاء كان من أوائل القادة الذين حضروا فى الميدان ضد الخطر التكفيرى، فالشهيد يجمع فى شخصيته كل صفات الانتماء لعائلة المقاومة، لذلك عندما بدأ الخطر يقترب فى سوريا وكان لا بد من التوجه لهناك كان الشهيد علاء من أوائل القادة.

وأشار نصر الله إلى أن الجميع يدفع ثمن الإرهاب، ولكنهم ينعمون ببركة تضحيات دماء الشهداء، مضيفًا "سقط الكثير من الشهداء فى معارك حلب، والشهيد علاء كان فى المقدمة قبيل تحقيق إنجاز ميدانى هناك".

وتابع يقول "الشهيد علاء قضى فى معركة حساسة لها تأثير حاسم، مشدداً بالقول "بُذلت دماء كثيرة جدًا لدفع الخطر الإرهابى عن لبنان إلى حده الأقصى.. إذا كنا فى لبنان ننعم بالأمن فببركة هذه الدماء والتضحيات ويجب أن نعرف فضلها.

وحول معركة حلب، قال نصرالله: "معركة حلب مصيرية لكل المنطقة لأنه سيكون لها تداعيات عسكرية وميدانية وسياسية واستراتيجية، مضيفًا "فى الأسابيع الماضية كان الاحتدام الكبير فى معركة حلب، حيث تم جمع كل الجماعات المسلحة وجئ بحشود من الخارج عبر الحدود التركية، وشنت هجمات واسعة على حلب صمد فيها الجيش السورى وحلفاءه وسقط شهداء ولكن تحققت انتصارات".

وفيما يتعلق بحضور حزب الله فى معركة حلب قال الأمين العام لحزب الله: "كان لنا حضور في حلب وكان من الضرورى تعزيز الكادر بقادة أخرين كان فى طليعتهم الشهيد علاء، وهو قبيل الاستشهاد كان فى طور تحقيق إنجاز ميدانى واستشهد وهو فى الخطوط الأمامية".

وأشار نصر الله إلى أنه يوم بعد يوم يتبين أن المعركة لم تكن معركة "إسقاط نظام" هناك أو هناك بل هى معركة كانت تستهدف إحداث تغييرات ديمجرافية وفى الخريطة، وهناك جماعات موجودة فى المنطقة موجودة منذ مئات السنين وما كان يجرى فى السنوات الماضية كان يهدف إلى اقتلاعها من الوجود، وليس فقط اقتلاع وجودها بل اقتلاع كل ما يمت إلى تاريخها من صلة وكان المطلوب مسح كل شىء.

واعتبر أن أداء داعش وأخواتها من النصرة وغيرها يؤيد هذا الاتهام الذى نوجهه إلى هذا المشروع، وتابع: "وهنا لا أقصد الحديث على الأقليلات حتى عند السنى كان المطلوب إلغاء كل من يعادى هذا المشروع، فمن صفات هذه الجماعات أنه لا يوجد ضوابط لها بل هناك شريعة غاب وكل شىء مباح لها لتحقيق أهدافها".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة