خلال زيارة وزير الإسكان.. مجلس مدينة العاشر يجهز خيمة لبيع السكر المضبوط

الأحد، 23 أكتوبر 2016 09:38 م
خلال زيارة وزير الإسكان.. مجلس مدينة العاشر يجهز خيمة لبيع السكر المضبوط وزير الإسكان ومحافظ الشرقية خلال افتتاح الوحدات السكنية بمدينة العاشر من رمضان
كتبت – منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فوجئ وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى خلال تسليم عقود الوحدات السكنية، اليوم الأحد، لـ70 مواطنا بالعاشر ضمن إجمالى 117 عقدا لوحدات التى تم تخصيصها من قبل 4 بنوك، بمواطن من سكان "ابنى بيتك" يخترق الحضور حتى وصل للوزير، قائلًا له: "اعمل بواقى ابنى بيتك"، وهو ما أثار تعجب الوزير، وسأله: "يعنى ايه بواقى ابنى بيتك"، فرد الموطن "البواقى"، وبعد تبادل السؤال والرد اتضح أن المواطن يطالب باستكمال مرافق الحى الـ12 والحى الـ14 بمنطقة ابنى بيتك.

بدوره سأل الوزير المهندس عادل النجار رئيس جهاز العاشر من رمضان، عن الوضع فأكد له النجار أنه تم تركيب العواميد فى منطقة ابنى بيتك، وجارى الانتهاء من الإنارة بالكامل خلال فترة وجيزة من الآن.

ووسط زغاريد الفائزين بالوحدات السكنية، وهتافات تحيا مصر، سلم الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، عدداً من عقود 19696 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى لمستحقيها بمدينة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقية.

وفى سياق متصل، جاء أحد المواطنين حاملا رجلا من قصارى القامة متوجها به إلى الوزير ليطالبه بعمل مطلع خاص بمدخل عمارته خاص بكرسى متحرك له يمكنه من الدخول لشقته بسهولة، فإذا بالعميد إبراهيم محمد مدير الأمن بالجهاز يصطحبه بعيدا قائلا له " دى حاجة مش مستهلة هنعملهالك احنا".

ومن ضمن المفارقات التى تمت خلال زيارة الوزير للعاشر من رمضان، قيام مجلس أمناء مدينة العاشر بتجهيز خيمة لبيع السكر المضبوط على ذمة قضايا، فى طريق خط سير الوزير، فى الصحراء بعيدا عن العمران السكانى، حيث أن المنطقة التى تم وضع الخيمة بها لا يميزها سوى أنها فى مفترق الطريق الذى سيمر منه موكب الوزير لموقع الإسكان الاجتماعى غير الآهل بالسكان، خلف مجاورة 53 امام واحة مصر الحجاز وفى الجهة المقابلة لها مساكن مصر الحجاز التى مازالت تحت الإنشاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة