محكمة بريطانية ترفض طعن صاحب مخبز أدين بالعنصرية لرفضه صنع تورتة للمثليين

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 05:50 م
محكمة بريطانية ترفض طعن صاحب مخبز أدين بالعنصرية لرفضه صنع تورتة للمثليين كعكة تدعو لزواج المثليين عليها شخصيات "عالم سمسم"
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت محكمة بريطانية طعن تقدم به صاحب مخبز، بعد إدانته بالتمييز العنصرى لرفضه صنع "تورتة" مكتوب عليها "أدعم زواج المثليين"، وأيدت الحكم السابق الصادر بتغريمه 500 جنيه استرلينى على سبيل التعويض.

وقالت صحيفة اندبندنت البريطانية فى تقرير لها اليوم إن الواقعة تعود إلى عام 2014، فى مدينة بلفاست، إحدى مدن أيرلندا الشمالية، حيث طلب الناشط مثلى الجنس، جاريث لى من المخبز عمل كعكة مكتوب عليها أدعم زواج المثليين، وأن يكون عليها مجسم للدميتين "بيرنى" و"إيرنى"، وهى شخصيات ذكورية فى مسلسل الأطفال "شارع سمسم"، الأمر الذى رفضه صاحب المخبز، لتعارض ذلك مع معتقداته المسيحية.

وفى الاستئناف الذى تقدم به دانيال ماكارثر، صاحب المخبز مؤخراً، قال إنه لم يميز ضد ماكارثى، مؤكدة أن مثليته لم تشكل له أى مشكلة، وإنما الرسالة التى كان يطالب بكتابتها على الكعكة.

وكانت المحكمة، قد خلصت فى الجلسة الأولى للقضية، إلى أن المعتقدات الدينية لا يمكن أن تملى على القانون، وأمرت حينها بدفع 500 جنيه استرلينى على سبيل التعويض، وقال القاضى إن ذلك كان تمييزاً مباشراً وأن المخبز حينما يصنع كعك عليه صور ساحرات فى عيد الهالووين أو شعارات لفرق رياضية، فإن ذلك لا يعنى أن هذه معتقداته أو قناعاته الشخصية، وكذلك الحال بالنسبة للواقعة محل القضية.

وكانت بريطانيا قد قننت زواج المثليين فى 2014، باستثناء أيرلندا الشمالية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الله !!! امال فين الحرية ؟

اا

علشان بعض المصريين فاكرين أن الحرية هي عمل ما يرغبوه حتى لو تضرر منه الآخرون .. والحقيقة انت مرغم أن تفعل أو تتقبل أشياء كثيرة على غير رغبتك سواء في عملك أو المجتمع وبالقانون! !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

رأفت

كانت أيام

وأنا في مطلع الشباب زي مابيقول بتوع سيبويه كنت أتابع من خلال التلفزيون النسخة العربية من برنامج سيسم ستريت الأمريكي والتي كان اسمها افتح ياسمسم وكان من بين شخصيات هذا البرنامج أنيس وبدر واللي هما بيرني وإيرني في النسخة الأمريكية .. ليه أنا بقول هذه المقدمة .. لأقول ياسبحان الله كيف لمراهق في تلك الأيام الخوالي واللي هو أنا استطاع أن يفهم ماوراء كواليس هاتين الشخصيتين ويفهم الرسالة الخفية التي تريد إيصالها وينتقدها في نفسه ولم يستطع منتجو النسخة العربية أن يلحظوا هذا الأمر المشين لهاتين الشخصيتين فيقومون بحجبها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة