بالصور.. "مفيش صاحب يتصاحب".. "محسن" يتخلص من صديق عمره طمعا فى شقته بالإسكندرية.. ويعترف: الشيطان أعمى قلبى فقتلته بمساعدة آخرين.. شاركت والدته البحث عنه وبكيت بدموع مصطنعة.. واعدمونى ليستريح ضميرى

الجمعة، 28 أكتوبر 2016 11:50 ص
بالصور.. "مفيش صاحب يتصاحب".. "محسن" يتخلص من صديق عمره طمعا فى شقته بالإسكندرية.. ويعترف: الشيطان أعمى قلبى فقتلته بمساعدة آخرين.. شاركت والدته البحث عنه وبكيت بدموع مصطنعة.. واعدمونى ليستريح ضميرى رجال المباحث أثناء التحقيق فى القضية
كتب محمود عبد الراضى ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يستطع الصمود طويلاً أمام رغبته الشديدة فى الحصول على المال، وما أن جلس برفقته صديق عمره يحكى له رغبته فى بيع شقته التى يملكها فى الإسكندرية، حتى بدأ الشيطان يوسوس له، فقرر التخلص من صديق العمر، الذى طالما أكل معه فى "طبق واحد"، حيث تحطمت كل القيم ومعانى الصداقة أمام الحاجة للمال، فدبر وخطط للتخلص من  رفيق العمر وصديق الدرب بمساعدة آخرين.

 مدير الأمن ومدير المباحث أثناء الاستماع لاقوال المتهمين

مدير الأمن ومدير المباحث أثناء الاستماع لاقوال المتهمين
 

استيقظت سيدة بسيطة فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية لتكشتف عدم عودة نجلها "محمد.ع" للمنزل، تبحث عنه فى كل مكان دون جدوى، حتى هاتفه المحمول بات بدون رد، وعندما فشلت كل محاولتها فى معرفة مكان وجود فلذة كبدها قررت اللجوء لصديق عمره "محسن.ر"، لعله يملك الإجابة على تساؤلاتها، لكنه دأب على الكذب فأقنعها بأنه لم يراه منذ وقت طويل، ليزيد القلق لدى الأم المكلومة على "ضناها"، وتواصل رحلة البحث مع صديقه الذى رفع شعار "يقتل القتيل ويمشى فى جنازته"، وعندما فشلت جميع المحاولات للأم، قررت اللجوء لقسم شرطة سيدى جابر، وبالرغم من محاولة صديق ابنها فى إقناعها بعدم تحرير محضر، إلا أنها أصرت على الاستعانة برجال الشرطة لتحرر المحضر رقم 12448 إدارى قسم سيدى جابر باختفاء نجلها.

 

رئيس مباحث القسم يجرى اتصالاً هاتفياً باللواء شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية، المُلقب هناك بـ"بميكانيكى الحوادث الجنائية"، لقدرته على تفكيكها والتوصل للجناة خلال ساعات، فيعقد اجتماعاً مع الضباط، ويشدد على البحث عن الشاب المفقود، ليم العثور عليه ملقى بترعة المحمودية أسفل كوبرى النزهة بسيدى جابر، حيث تم انتشال الجثة، وتبين أنه مربوط حول رقبته "حبل غسيل"، ومكبل اليدين والقدمين بنفس الحبل، وموضوع داخل جوال به كمية من الرمال.

فريق البحث الذي شارك فى التحقيق بالجريمة
فريق البحث الذي شارك فى التحقيق بالجريمة
 

طمئن مدير المباحث الأم، بأن دم نجلها فى رقبته، وأن الجانى خلال ساعات سيكون فى حجز القسم، وكلف رجال المباحث بإعادة معاينة مكان الحادث فنياً بالاستعانة بضباط وخبراء الأدلة الجنائية، وحصر الطرق المؤدية لمكان الحادث والأشخاص المقيمين بها واستخلاص شهود رؤية، وتجنيد المصادر السرية للمعاونة فى إجراء البحث، ليتوصل فى نهاية الأمر إلى أن القتيل كانت تربطه علاقة صداقة بشاب يدعى "محسن. ر"، وأن أخر مرة كان يجلس معه.

 القتيل

القتيل
 

تحركت سيارات الشرطة نحو منزل الصديق، وتم القبض عليه، وبتوجيه الاتهام له بقتل صديقه بكى، وأكد أن الحزن يعتصر قلبه جراء الحادث، وأنه كان يتقاسم رغيف الخبز مع صديقه فيكف يقتله!، إلا أن مشاهد التمثيل لم يقبلها رجال الشرطة، ولم يقتنعوا بالدموع الوهمية، وبمواجهته بالأدلة والبراهين والمعلومات، لم يجد المتهم سبيلاً سوى الانهيار فى البكاء والاعتراف بجريمته.

 انتشال جثة القتيل من الترعة

انتشال جثة القتيل من الترعة
 

حكى المتهم، أمام رجال المباحث، كيف أعمى الشيطان قلبه وعطل عقله، ليدبر لقتل صديق عمره، عندما احتاج للمال، واكتشف أن صديقه يعرض شقته للبيع، فأوهمه أن لديه مشترى وطلب منه الحضور للمنزل، واتفق مع 3 آخرين، اشتروا منه الشقة وقتلوه بعدها، حيث وضعوا له "إسبراى مخدر"، ثم خنقه صديقه بالحبل ووضع الجثة فى جوال واستعان بالآخرين لحمل الجثة فى سيارة وإلقائها فى الترعة، مطالباً بإعدمه حتى يستريح ضميره، ليأمر اللواء عادل التونسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية بإحالة المتهمين للنيابة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

لا

شفتوا من قبل صديقين تجمعوا علي ذكر الله والصلاة وصحبة المساجد وخانوا بعض الخيانة دائماً وابدا بتيجي من أصدقاء السؤ وأصدقاء البرشام والمخدرات أصدقاء البرشام دائما ينقلبون علي بعض من لا يخاف الله انتظر منه كل سئ حتي لو كان خيرك عليه والمثل بيقول اذا اكرمت اللئيم تمرده واذا اكرمت الكريم تملكه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة