نيويورك تايمز: علاقة كلينتون وهوما عابدين محل تساؤلات بعد فضيحة وينر

الأحد، 30 أكتوبر 2016 12:25 م
نيويورك تايمز: علاقة كلينتون وهوما عابدين محل تساؤلات بعد فضيحة وينر هيلارى كلينتون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية عن العثور على رسائل تتعلق بالبريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، على أجهزة كمبيوتر خاصة بمساعدتها هوما عابدين وزوجها أنتونى وينر، تواجه علاقة كلينتون بمساعدتها الأقرب تحديا.

 

فلقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أن مساعدو كلينتون قالوا إن عابدين سوف تظل بجانب المرشحة الديمقراطية للرئاسة حتى نهاية السباق الانتخابى فى 8 نوفمبر المقبل، لكن بعض كبار الحزب الديمقراطى يتساءلون عما إذا كانت كلينتون ستبقى على مساعدتها، إذا فازت بالرئاسة حيث كان من المتوقع أن يكون لها دور بارز فى البيت الأبيض.

 

وتضيف الصحيفة إن ولاء كلينتون وعابدين لبعضهما البعض ينبع من عقود قضوها فى العمل معا منذ التسعينيات، عندما كانت عابدين متدربة تبلغ 19 عاما بينما كانت كلينتون السيدة الأولى للبيت الأبيض.

 

ويجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، التحقيق  فى رسائل جديدة ظهرت فى إطار التحقيق فى قضية عضو مجلس النواب السابق أنتونى وينر الذى استقال من الكونجرس بعد فضيحة إرسال رسائل جنسية، والتى انفصل على آثرها عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدى كلينتون.

 

الرسائل الجديدة تم إرسالها من أجهزة يملكها أنتونى وينر وزوجته هوما عابدين. حيث أخطر مدير مكتب الـFBI، جيمس كومى، الكونجرس بأن المكتب استعاد رسائل بريد إلكترونى خلال التحقيق مع وينر على صلة بكلينتون وقت أن كانت وزيرة للخارجية، وهو ما يمثل تطور جديد فى اتهامها بتعريض الأمن القومى الأمريكى للخطر.

 

وتشير الصحيفة أيضا إلى العلاقة القوية التى تجمع كلينتون وعابدين، حتى أنه خلال إجتماع لموظفى البيت الأبيض مطلع عام 2009، كانت عابدين تحمل قائمة من الطلبات الخاصة بالرئيس، وعندما نظر البعض لها فى حيرة عما تقصد قالت "ليس الرئيس أوباما .. رئيسنا: بيل كلينتون". وكان كلينتون رئيسا للولايات المتحدة فى الفترة من 1993 حتى 2001.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة