وزير الدفاع الروسى: أسلحتنا أثبتت فعاليتها فى تضاريس سوريا المعقدة

صرح وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو اليوم الخميس، بأن الأسلحة الروسية الحديثة أثبتت صلابتها وكفاءتها فى العملية العسكرية التى شنتها فى سوريا.

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن تصريح شويجو- فى مؤتمر عسكرى بمناسبة مرور عام على بدء العملية العسكرية فى سوريا- قوله أن "العديد من أنواع الأسلحة المحلية الحديثة اجتازت الاختبار فى ظروف معقدة من تضاريس صحراوية بل وأثبتت صلابتها وكفاءتها".

وأضاف: منذ عام، تنفذ قواتنا المسلحة مهامها القتالية فى سوريا. وخلال العام الماضى، تم تحقيق الاستقرار فى هذا البلد، وتحرير جزء كبير من أراضيه من سيطرة تشكيلات الإرهاب الدولى العصابية.

وأشار إلى أن سفن الأسطول الروسى وغواصاته كانت تقصف مواقع الإرهابيين فى الأراضى السورية بالصواريخ دقيقة التصويب من بحر قزوين والبحر المتوسط، وأن قاذفات سلاح الجو الروسى الاستراتيجية استخدمت- لأول مرة- صواريخ جديدة من طراز (إكس-101) يصل مداها إلى 5ر4 ألف كيلومتر، فى قصف مواقع الإرهابيين.

وأكد أن أنواع الأسلحة- التى استعملتها القوات الروسية فى مساعدة القوات السورية على مكافحة الإرهاب- "أثبتت فعّاليتها".

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أقر- فى وقت سابق من العام الجارى- بأن روسيا حولت سوريا إلى حقل تجارب لأسلحتها.

جاء ذلك فى مقابلة لـ"بوتين" على التلفزيون الروسى تحدث فيها عن تقدم بلاده فى صناعة الأسلحة وازدياد نسب مبيعها، لا سيما خلال العام الماضى، حيث ارتفعت نسبة مبيعات الأسلحة الروسية بنسبة 7.2  بالمائة عما سواه من الأعوام الماضية. كما توقع بوتين أن يصل الطلب على الأسلحة الروسية لذروته العام المقبل.