حدد نواب وخبراء 4 مكاسب من الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى البرتغال، والتى من المقرر اجراؤها 25 نوفمبر الجارى، موضحين أنه من بين هذه المكاسب وجود تنسيق بين البلدين لضبط الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التبادل الاقتصادى والتجارى الكبير بين البلدين، بجانب زيادة تعاون مصر مع دول الاتحاد الأوروبى.
قالت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال خلال الشهر الجارى، ستكون غاية فى الأهمية، خاصة أن الرئيس يسعى للتنسيق مع دول العالم فى مواجهة الإرهاب.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن زيارة الرئيس للبرتغال ستجنى مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، خاصة فى ظل اعتزام عدد من دول العالم وعلى رأسها الصين زيادة التبادل التجارى خلال الفترة المقبلة، موضحة أن هذه الزيارة ستساهم فى زيادة التبادل التجارى.
وأشارت رفلة، إلى أن السياسة الخارجية للرئيس عبد الفتاج السيسى ناجحة، كما أن الرئيس نشيط للغاية فى زياراته الخارجية التى تحقق الكثير من المكاسب لمصر.
ومن جانبه أكد الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال سيكون لها عدة مكاسب مهمة ومتنوعة، على اعتبار أن البرتغال من الدول الهامة فى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن هذه الزيارة ستساهم فى دعم المنظمات الدولية والإقليمية لمصر، وربما التنسيق فى عدد من القضايا المتعلقة بالإرهاب.
وأشار العزباوى ، إلى أن هذه الزيارة سيكون لها مكاسب اقتصادية على رأسها تعاون مشترك فى مجالات اقتصادية واستثمارية، بالإضافة إلى تسهيلات للمنتجات المصرية للدخول إلى لشبونة، فضلا عن التنسيق فى قضايا حوض البحر المتوسط من غاز وهجرة غير شرعية.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دولة البرتغال هى أحد أعضاء الاتحاد الأوروبى والتعاون معها خلال الفترة المقبلة هو جزء من التعاون مع الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن مكاسب الزيارة ستكون كثيرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أنه وضع البرتغال كشريك تجارى لمصر فى المستقبل، يعد خطوة مهمة نحو زيادة التبادل التجارى وانتعاش المجال الاقتصادى المصرى.
وأشار كمال، إلى أنه يمكن أن يكون هناك تنسيق قوى بين مصر والبرتغال فى ملف الهجرة غير الشرعية، فى ظل مطالب دول أوروبا بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين المنطقة العربية وأوروبا بشأن هذا الملف.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس للبرتغال تساهم بشكل كبيرة فى وجود رؤى موحدة بين القاهرة ولشبونة حول مكافة الإرهاب خلال الفترة المقبلة.
ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسى البرتغال يومى 21 و22 نوفمبر الجارى، وهى أول "زيارة دولة"، تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دى سوزا فى مارس 2016.