بعض اللاعبين رغم اعتزالهم كرة القدم يجبرون التاريخ على الوقوف احتراما لهم ولما قدموه وتعجز الأرقام عن سرد إنجازاتهم، وحينما نتحدث عن العميد فإننا نحاول أن نختزل بين السطور تاريخا زاخرا بالإنجازات من غير الممكن حصرها لذلك نعرض أبرزها.
بدايته
ولد حسام حسن فى العاشر من أغسطس عام 1966 بحلوان وبدأ مسيرته الكروية مع النادى الأهلى فى عام 1984،واستمر حتى عام 1990، شارك فى 81 مباراة وسجل 34 هدفا، وفى موسم 1991/1990 انتقل إلى نادى باوك اليونانى ليبدأ مشوار الاحتراف، ولعب معهم 19 مباراة وسجل 6 أهداف، وكان النادى الأهلى وجهة العميد بعد اتخاذ قرار العودة للوطن.
انتقاله إلى الزمالك
انتقل حسام حسن إلى نادى الزمالك فى عام 2000 فى صفقة لم يتوقع أحد أن تحدث، وبقدوم التوأم حسام وإبراهيم إلى الزمالك عاد الفريق للزمن الجميل وعادت البطولات إلى ميت عقبة بعد أن خاصمته لفترة طويلة، لعب التوأم فى الزمالك 4 مواسم بداية من عام 2000 حتى عام 2004 ساهما خلالها فى إحراز 11 بطولة.
ثم انتقل إلى النادى المصرى ثم الترسانة ومنه إلى الاتحاد السكندرى لكنه لم يتألق مع الاتحاد وقام بفسخ عقده مع النادى الساحلى فى أواخر2007 بعدها أعلن العميد عن اعتزاله كرة القدم ولم تقام مباراة اعتزاله حتى الآن.
مشواره مع المنتخب
شارك حسام حسن مع المنتخب فى 170 مباراة دولية وسجل 83 هدفا أهمها هدف تأهل المنتخب المصرى لكأس العالم 1990 فى مرمى منتخب الجزائر، وكان له الدور البارز فى فوز المنتخب المصرى بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو.
وفى عام 2001 وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع المنتخب السنغالى فى تصفيات كأس العالم 2002، نزل جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولى لكرة القدم برفقة عيسى حياتو وميشيل بلاتينى إلى أرضية ملعب استاد القاهرة الدولى وقلد حسام حسن بشارة عميد لاعبى العالم وسط حفاوة هائلة من زملاءه فى المنتخب المصرى وحتى من لاعبى المنتخب السنغالى.
كان آخر أهدافه مع منتخب مصر فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 وكان قد تخطى عامه الـ39 بـ5 أشهر وهو أكبر لاعب يسجل فى تاريخ العرس الإفريقي، كما أنه اللاعب الوحيد الذى شارك فى بطولتين لمنتخبات إفريقيا الفارق الزمنى بينهما 20 عاما.
الهداف التاريخى لمنتخب مصر وصاحب الرقم القياسى من الأهداف الدولية فى القارة السمراء برصيد 83 هدفا وهداف تاريخ لقاءات الأهلى والزمالك 9 اهداف منها 5 للأهلى فى الزمالك و4 للزمالك فى الأهلى
اتجاهه للتدريب
اتجه حسام حسن فور اعتزاله إلى مجال التدريب حيث قاد نادى المصرى البورسعيدى فى النصف الثانى من الدورى المصرى موسم 2007 / 2008 حيث تمكن المصرى بقيادة حسام بالبقاء بالدورى المصرى فى ثمانى مباريات بعد أن كان اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية فكان المنقذ المنتظر وعاد بالفريق من جديد. وتنقل بين عدد من الأندية لكنه استقر حتى الآن بالنادى المصرى وأصبح معشوقا لجماهيره.
حسام إبراهيم توأم لا ينفصل
وعرف عن حسام حسن أنه لا يفارق توأمه فحيثما انتقل حسام لحق به إبراهيم وبالرغم من اعتزال إبراهيم لكرة القدم قبل توأمه إلا أن العميد فور اعتزاله وعندما قرر الاتجاه إلى التدريب اصطحب ابراهيم حسن معه حتى أن إبراهيم حسن ذكر ذلك فى أحد البرامج معلقا " اتعودت أنا وحسام على بعض، ومسبناش بعض لحظة لدرجة أننا اتجوزنا فى يوم واحد، وجبنا أول طفلين فى يوم واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة