يعانى أهالى قرية الوسطانى بدمياط والبالغ تعداد سكانها 35 ألف نسمة من تهالك البنية التحتية من طرق ومياه شرب وعدم وجود الصرف الصحى بكامل القرية، فضلا عن غلق الكوبرى الرئيسى الذى يربط القرية بالطريق الرئيسى المؤدى لدمياط بسبب تهالكه منذ حوالى عام ولم يتم إنشاء كوبرى بديل له.
يقول إبراهيم الباز لدينا 4 أفدنة تم دخولهم الحيز العمرانى بناء على تبرع من صاحب الأرض بعدد 16 قيراطا لصالح الوحدة المحلية منذ عام 2006 لإقامة مدرسة للتعليم الأساسى وبموافقة المجلس الشعبى المحلى، مضيفا تسبب تقاعس الوحدة المحلية فى إهدار حق البلد بعد قيام المتبرع بالتنصل من تبرعه، علما بأن قرار التبرع موجود بالوحدة.
وأشار إلى أن كوبرى الوسطانى الذى تم إغلاقه ولم يتم عمل كوبرى بديل وطالب الباز بتغطية جزء من ترعة الوسطانى وخاصة فى المنطقة الواقعة أمام موقف السيارات ونقطة شرطة الوسطانى، وذلك لمنع الزحام فى مدخل القرية.
وطالب محمد صبرى بإنشاء مدرسة ثانوى فنى بنات حيث توجد قطعة أرض مخصصة لها على مساحة 2800 متر بجوار مدرسة التجارة بالوسطانى، مضيفاً أن تلك المدرسة ستخدم المنطقة كلها كما أن جميع الأوراق الخاصة بتلك المدرسة موجودة بهيئة الأبنية التعليمية.
كما طالب صبرى بعودة إجراء امتحانات الثانوية العامة بمدرسة القرية عقب قرار إلغائها عقب ثورة 25 يناير ما سبب متاعب كبيرة للطلاب وخاصة الطالبات الذين يضطرون لأداء الامتحانات بمدرسة خارج القرية.
