أعرب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى، عن تعجبه من قيام البعض بتحريض الأتراك على العراق ونقل معلومات خاطئة لهم لتوريطهم، وقال: " أن تركيا تبحث عن مصالحها وليست مصالحكم، إنها جارة لنا ونريد علاقات جيرة طيبة معها لأننا نعلم أن الحرب خسارة للبلدين".
ونبه العبادى، خلال لقائه شيوخ ووجهاء قضاء "تلعفر" بحضور نواب وسياسيين من القضاء، إلى أن القيادة التركية إذا ارتكبت مغامرة فى العراق فإنها ستدفع الثمن، فالعدوان سيقابله تلاحم وطنى عراقى لرده، وأن العراقيين من جميع المحافظات يضحون بأنفسهم من أجل بلدهم.
ولفت رئيس الوزراء العراقى إلى أن القوات المسلحة ستحرر قضاء "تلعفر" غرب الموصل قريبا، وأضاف: إننا حريصون على الوحدة ونصرنا فيها سيكون نصرا لكل الخيرين على الأشرار"، وأضاف: " أن العدو يحاول استغلال خلافاتنا وأن البعض لا يقدم شيئا فى محاربة الإرهاب وهو من ساهم فى دخول الإرهاب بالرغم من أننا أعطيناهم فرصة فى التحرير ولكنهم للأسف لم يقدموا شيئا ونحن لسنا بحاجة إليهم لأن لدينا أبطال سيحررون هذه الأراضي".
ودعا العبادى العراقيين إلى الوحدة والبعد عن الخلافات والصراعات السياسية لاسيما فى وقت الحرب، مطالبا بالعمل على إيجاد رؤية جديدة للعملية السياسية والإصلاح من الداخل.
وأضاف: " أن من باع الوطن لا مكان له فى العراق، إننا لدينا خطة عسكرية نسير عليها، وان قواتنا المسلحة شهدت تحولا كبيرا وأصبح يضرب بها المثل بالالتزام والانضباط ومرحب بها فى كل المحافظات، والعالم معجب ببطولاتها ضد تنظيم(داعش) الإرهابية".
وتابع: " أن "تلعفر" عزيزة على قلوبنا وحاول الإرهاب أن يوقع بين أبنائها بالقتل والتدمير وأن لا تعود الوحدة بين مكوناتها وحاولوا تقطيع أوصال "تلعفر" وفشلوا، أننا سنكسر الدواعش عسكريا ويجب افشال مخططهم للتفريق وضرب وحدتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة