كشفت تحريات ضباط مركز شرطة الإسماعيلية مفاجأة من العيار الثقيل، فى واقعة مصرع ريم مجدى، بطلة العالم فى المصارعة، ودلت التحريات بعد مناقشة والدتها أن "ريم" لم تلق مصرعها تحت عجلات سيارة، وإنما الأقرب إلى الحقيقة هو انتحارها بإلقاء نفسها من سيارة والدها، أثناء توجههم إلى منزلهم بعزبة المنشار دائرة مركز الإسماعيلية.
وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها مع والد ريم مجدى بعد أن تم استدعائه أمس، واستدعاء والدتها، ومواجهة والدها بتحريات المباحث، وقررت النيابة العامة فى الساعات الاولى من صباح اليوم التحفظ على والد البطلة ريم، وعرضه اليوم لاستكمال التحقيقات معه وكشف حقيقة مصرعها.
وقررت النيابة العامة بالإسماعيلية استخراج جثة ريم مجدى بطلة العالم فى المصارعة، والتى توفيت قبل أيام، لتشريحها واستدعاء الطب الشرعى لمناظرة الجثة، ومعرفة سبب الوفاة، بعد أقوال والدتها وشقيقتها أمام النيابة العامة، بأنها لم تتعرض لحادث تصادم، وإنما لقيت مصرعها بعد تعرضها للضرب من والدها وفشلهم فى الوصول للمستشفى.
كانت النيابة العامة استمعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إلى أقوال والد ووالدة ريم مجدى فى حادث مصرعها، وقررت استكمال التحقيقات مع استمرار التحفظ على والدها بمركز شرطة الإسماعيلية.
وقررت النيابة العامة بالإسماعيلية أمس التحفظ على والد البطلة ريم مجدى التى لقيت مصرعها الجمعة الماضية فى حادث بعزبة المنشار دائرة مركز الإسماعيلية، واستدعاء والدتها لسؤالها عن مصرعها.
كان اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من العميد محمود عاشور مأمور مركز شرطة الإسماعيلية يفيد بمصرع البطلة ريم مجدى، صدمتها سيارة مجهولة بعزبة المنشار دائرة مركز الإسماعيلية، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الإسماعيلية العام وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وطلبت تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء إبراهيم سلامة مدير المباحث الجنائية، ضم محمد ثروت رئيس مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه ودلت تحريات فريق البحث بأنه بفحص خط سير وموقع الحادث وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث الذى أبلغ عنها والد البطلة المتوفية، تبين أن الكاميرات لم تسجل أى حوادث تصادم فى هذه المنطقة خلال الفترة التى ذكر والد البطلة المتوفية أنها كانت متواجدة بها وقت وقوع الحادث، مما استدعىى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة فى وفاة المجنى عليها.
وبسؤال والدة ريم قالت أن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين قام على أثارها والد ريم بضربها بقدمه، وأثناء العودة إلى المنزل نشبت مشادة كلامية أخرى بين ريم ووالدها، حيث عنفها والدها لعدم التركيز فى التمرين، وقام على إثرها بلطمها على وجهها، مما جعلها تلقى بنفسها من السيارة قبل توقفها فلقيت مصرعها.
الجدير بالذكر أن ريم مجدى "15 عاما"حصلت خلال عام 2016 على برونزية بطولة العالم للناشئين بجورجيا، وذهبية بطولة أفريقيا لمصارعة الناشئين فى الجزائر قبل 4 أشهر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ربنا يرحمها
ربنا يرحمها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
حرام والله الضغط والقهر ده
يعني إيه الضرب بالرجل واللطم علي الوجه علشان لم تركز في التمرين ... أين الإحتواء ... أين الصبر ... هؤلاء ليسوا أباء بل أعداء.
عدد الردود 0
بواسطة:
عايدة
دة ناس غريبة
في ناس لا تحمد ربنا بنتة بطلة ولازم تركز اكتر اهي انتحرت و ريحتك رجالة مخها ناقص
عدد الردود 0
بواسطة:
كارم
الله يرحمها
شئ محزن ومؤسف للغاية ، ولكن هكذا الإنسان لا يعلم ما يخبئه له القدر ، الله يرحمها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
لا حول ولا قوة إلا بالله
ليه كده توصل للإهانة والضرب بسبب رياضة وتمرين والبنت الله يرحمها عمرها صغير ولا ننتظر منها أن تتحمل كل هذه الضغوط خاصة من والدها وهو من يفترض أن دوره حمايتها ورعايتها وليس الإساءة لها وإهانتها . رحمة الله على الفقيدة وربنا يلطف بالأسرة جميعها
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
للاسف
بعض ابطال العالم من اجل الوصول الى هذا المسنوى يعاملون بوحشيه كبيرة جدا وكمثال فى الصين ابطال العالم فى الجمباز يتم تكسير عظامهم من وهم صغار وحتى الدول الكبرى يحدث فيها ذلك والمانيا كمثال يلقون بالاطفال فى حمام السباحه وهم فى سن قبل سن المشى!! لكى يكونوا ابطال سباحه
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
والله اكيد دي عين وصابت
في حد يعمل في بنته كدا حسبنا الله ونعم الوكيل , بطله .... لا حول ولا قوه الا بالله .
عدد الردود 0
بواسطة:
Abdo
الشرطة المصرية
كل التقدير و الاحترام لرجال الشرطة الواعيين
عدد الردود 0
بواسطة:
الاء
على فكرة هو والدها وليس زوج امها
اكيد هو غلطان فى طريقة التعامل مع ابنته لكن الاكيد انه حزين جدا وعمره ما كان فى باله انه الامور توصل لكده الله يكون فى عونه ويصبر امها واهلها. وكتير منا بيعمل كده مع اولاده من غير ما يقصد سواء فى المذاكرة او التربية، احيانا كتير الواحد بيفقد اعصابه اثناء تأديبهم، وطبعا كل ده غلط ويمكن يكون دا درس لكل الآباء والأمهات حتى يصبروا على اولادهم ودائما يكون دعائى لله ان يهدى اولادى ويهدينى عليهم . ربنا معاهم فمصابهم ليس فقط ألم الفراق على نور عينهم ولكن الإحساس بالذنب أيضا سواء بالتعامل القاسى او السكوت عن هذا التعامل الله يكون فى عونهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجدة هيبه
انا لله وانا اليه راجعون
لو عرفتم الغيب لخترتم الواقع / تعددت الاسباب والموت واحد الله يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبر ابوها وامها يا رب