اتهمت إسرائيل الحرس الثورى الإيرانى بنقل أسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية بواسطة رحلات جوية تجارية.
وفى رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء اتهم سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية دانى دانون إيران باستخدام شركات طيران مثل ماهان إير. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية لاتهامها بتقديم خدمات لفيلق القدس التابع للحرس الثورى وإلى حزب الله.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا من شركة الطيران بشأن الاتهامات.
وقال دانون فى الرسالة أن الضباط بفيلق القدس يحزمون الأسلحة والعتاد فى حقائب سفر تنقل إلى حزب الله إما بواسطة رحلات تجارية إلى بيروت أو رحلات تجارية إلى دمشق فى سوريا ثم يتم نقلها برا إلى لبنان.
وقال دانون "من الواضح أن إيران لا تزال المورد الرئيسى للأسلحة والمواد ذات الصلة لحزب الله فى انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن... يجب على مجلس الأمن التنديد بإيران وحزب الله لانتهاك قراراته."
ولم تتضمن رسالة دانون إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا والتى اطلعت عليها رويترز أى أدلة تدعم اتهاماته.
وقد يزيد الاتهام الجدال بشأن الاتفاق المبرم بين إيران من جهة والولايات المتحدة وخمس دول أخرى من جهة أخرى لرفع بعض العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على برنامج أسلحتها النووية المزعوم.
ولا تعد القيود التى يفرضها مجلس الأمن على الصواريخ وكذلك حظر مبيعات الأسلحة لإيران جزءا من الاتفاق النووى.
وانتقد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب وعدد ممن اختارهم بفريقه للأمن القومى الاتفاق النووى مع إيران وقالوا أن الاتفاق لا يفعل بما فيه الكفاية لوقف دعم الجمهورية الإسلامية للإرهاب.
وقال مايكل فلين مدير وكالة المخابرات الدفاعية السابق والذى اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومى الأمريكى فى حديث لمحطة فوكس نيوز فى مارس آذار "أوقفوا كل المحركات بشأن هذا الاتفاق النووى. اتخذوا خطوة للوراء. تمعنوا بحق فى كل ما يدور بالشرق الأوسط."
