وقال الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية ،وسكرتير عام المؤتمر، إن المؤتمر ناقش الجديد فى علاج أورام الثدى وخاصة الوقاية والاكتشاف المبكر ،وكذلك الجديد فى العلاج الإشعاعى التحفظى ، الذى يشمل الجزء المصاب من الثدى فقط مما يقلل من مضاعفات العلاج الإشعاعى، وكذلك ناقش المؤتمر الجديد فى العلاج الكيميائى والعلاج الموجه والجيل الثالث من العلاج الموجه "العلاج المناعى .
.jpg "2 (1)")
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش العلاجات الحديثة التى تؤدى إلى زيادة نسبة الشفاء ،وخاصة فى المرضى الذين يعانون من الأورام المنتشرة بالجسم نتيجة الإصابة بسرطان الثدى .
وأوضح أنه تم تنظيم ندوة عن كيفية العلاج التفصيلى لأورام الثدى عن طريق التحاليل الجينية من الدم باستخدام أحدث التكنولوجيا ،والتى نستطيع من خلالها تحديد العلاجات اللازمة للمريض كل على حدة بما يعرف بالعلاج التفصيلى لكل مريض .
وأضاف أن البروفوسير ريكاردو الفارس شارك فى المؤتمر من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم مناقشة كيفية التوصيف الجينى لمرضى سرطان الثدى، وكذلك كيفية التوصيف الجينى للمرضى الذين قد يصيبهم سرطان الثدى ،وبذلك يتم الحماية والكشف المبكر لهم .
وقال إن الجمعيات العلمية المعنية بالسرطان تهدف إلى زيادة الوعى، وكذلك اكتشاف المرض بصورة مبكرة من خلال التحاليل الدقيقة لها، وبالتالى تقليل نسب الإصابة بالأورام.
شارك فى المؤتمر حوالى 20 خبير أجنبى وخاصة من جامعة هارفارد الأمريكية بحضور العديد من أساتذة الجامعات المصرية المختلفة، ما يقرب من 300 أستاذ من مختلف الجامعات المصرية والعاملين فى مجال الأورام ،وأيضا شارك عدد من الأطباء الشبان وذلك بعرض الأبحاث المنشورة فى أجندة المؤتمر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة