قبل 3 أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تساؤلات حول شفافية "مؤسسة كلينتون" بعد قبولها مليون دولار من قطر أثناء عمل هيلارى بـ"الخارجية".. و"ويكليكس": المرشحة الديمقراطية كانت تعلم تمويل قطر لداعش

السبت، 05 نوفمبر 2016 12:13 م
قبل 3 أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تساؤلات حول شفافية "مؤسسة كلينتون" بعد قبولها مليون دولار من قطر أثناء عمل هيلارى بـ"الخارجية".. و"ويكليكس": المرشحة الديمقراطية كانت تعلم تمويل قطر لداعش هيلارى كلينتون ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
كتب أحمد جمعة ورويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مؤسسة كلينتون، أنها قبلت هدية قيمتها مليون دولار من قطر أثناء عمل هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية الأمريكية، دون إخطار وزارة الخارجية حتى على الرغم من تعهدها بالسماح بمراجعة التبرعات الجديدة من الحكومات الأجنبية.
 
 
وتعهد المسئولون القطريون بتقديم هذا المبلغ فى 2011 بمناسبة عيد ميلاد بيل كلينتون الخامس والستين، وسعوا للقاء الرئيس الأمريكى السابق بشكل شخصى فى السنة التالية لتقديم الشيك له، وذلك وفقا لرسالة عبر البريد الإلكترونى من مسئول بالمؤسسة إلى جون بوديستا رئيس الحملة الرئاسية لكلينتون.
 
 
ونشرت هذه الرسالة الشهر الماضى مجموعة ويكيليكس ضمن آلاف الرسائل التى تم اختراقها من حساب بوديستا.
 
 
كانت كلينتون قد وقعت على اتفاق أخلاقى يحكم مؤسسة عائلتها المنتشرة فى كل أنحاء العالم من أجل أن تصبح وزيرة للخارجية فى 2009. واستهدف الاتفاق زيادة الشفافية لتفادى ظهور أن المتبرعين الأثرياء قد يؤثرون على السياسة الخارجية الأمريكية.
 
 
ووعدت كلينتون بأن يتم إبلاغ المسئول عن القيم الأخلاقية بوزارة الخارجية الأمريكية إذا أرادت حكومة أجنبية جديدة تقديم تبرع أو إذا أرادت حكومة أجنبية ضمن المتبرعين الحاليين مثل قطر أن"تزيد بشكل مادى" دعمها لبرامج حالية .
 
 
وأكد بريان كوكسترا، وهو متحدث باسم مؤسسة كلينتون، هذا الأسبوع أن المؤسسة قبلت الهدية التي بلغت قيمتها مليون دولار من قطر لكنه قال إن هذا لا يعد بمثابة "زيادة مادية" فى دعم قطر للمؤسسة. وامتنع كوكسترا أن يوضح ما إذا كان المسئولون القطريون حققوا طلبهم بلقاء بيل كلينتون. 
 
 
وامتنع المسئولون فى سفارة قطر بواشنطن وفى مجلس الوزراء بالعاصمة الدوحة عن مناقشة هذا التبرع.
 
 
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه ليس لديها سجلات تفيد تقديم المؤسسة طلبا لمراجعة التعهد القطرى وإنه كان من الضرورى أن تبلغ المؤسسة وزارة الخارجية بالتبرعات التى تحتاج اهتماما.
 
 
ووفقا لموقع المؤسسة على الإنترنت والذى يدرج أسماء المتبرعين فى تصنيفات واسعة وفقا لحجم التبرع فقد قدمت الحكومة القطرية ما بين مليون دولار وخمسة ملايين دولار على مدى سنوات.
 
 
وقالت مؤسسة كلينتون إنها لن تقبل أموالا من حكومات أجنبية إذا انتخبت كلينتون رئيسة للولايات المتحدة.
 
 
وكان  مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أكد أن رسائل هيلارى كلينتون تكشف أن واشنطن كانت على علم بتمويل حكومتى السعودية وقطر لتنظيم داعش الإرهابى.
 
 
وقال أسانج فى لقاء مع قناة روسيا اليوم: "عثرنا على رسالة كتبتها هيلارى كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا فى مطلع عام 2014، أى بعد مغادرتها لمنصب وزيرة الخارجية بقليل. وجاء فى الرسالة أن كلا الحكومتين السعودية والقطرية تمولان تنظيم داعش.
 
 
وأضاف أسانج: "يعترف جميع المحللين المحترفين، وحتى بعض الموظفين فى الإدارة الأمريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت فى إنشاء "داعش". غير أن الموقف الرسمى المراوغ كان ولا يزال يقول إن الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإن حكومتى تلك الدولتين تدينان هذا النشاط. وما شاهدناه فى تلك الرسالة هو أن الحكومتين السعودية والقطرية تحديدا تقومان بتمويل "داعش".
 
 
وأكد أسانج أن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا فى تنظيم داعش الإرهابى المشهور.
 
 
من جهة أخرى قال أسانج: "كشفت رسائل هيلارى كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هى الأكبر حجما فى العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عمل كلينتون فى وزارة الخارجية ازدادت صادرات السلاح الأمريكى ضعفين من حيث قيمة الصفقات".
 
 
وبشأن فرص مرشح الحزب الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب فى الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية قال مؤسس "ويكيليكس": "جوابى هو أن ترامب لن يسمح له بالفوز. لماذا أقول هذا؟ لا توجد أى مؤسسة تقف إلى جانب ترامب باستثناء الإنجيليين، هذا إن صح أن نسميهم مؤسسة. أما البنوك والمخابرات وشركات الأسلحة وكبرى الشركات الأجنبية فكلهم متحدون وراء هيلارى كلينتون، ووسائل الإعلام أيضا، أصحابها والصحفيون أنفسهم".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة