قبل أقل من يومين على توجه الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل، بدأ المرشحان الرئاسيان هيلارى كلينتون ودونالد ترامب اندفاعهما الأخير المحموم مع دفاع المرشحة الديمقراطية عن تقدمها ضد آخر محاولة من جانب منافسها الجمهورى.
وقام المرشحان بنشاط كبير فى ولاية فلوريدا التى تعد من أهم الولايات فى السباق الرئاسى، والتى تلعب دورا كبيرا فى تحديد الفائز، وقالت مجلة "تايم" إن ترامب يقوم بمحاولات أخيرة لتوسيع الخريطة الانتخابية محاولا الفوز بالولايات الزرقاء، التى عادة ما تصوت للديمقراطيين.
وقد أصبح السباق متقاربا للغاية فى الأيام الأخيرة، حيث تراجع تفوق كلينتون الكبير السابق على ترامب، بعدما قال مدير الاف بى أى إنه يدرس إيميلات إضافية ربما تكون لها صلة بالتحقيق فى إيميلات كلينتون وقت توليها الخارجية الأمريكية.
وفى نفس السياق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع تبقى ساعات قليلة على الانتخاب، فإن السباق الرئاسى الأكثر غرابة فى الذاكرة قد أصبح أكثر تنافسا فى أغلب الولايات الرئيسية، على الرغم من أن كلينتون لا يزال تقف فى طريق أوسع للفوز من ترامب.
وتشير الخريطة السياسية إلى أن كلينتون يمكن أن تخسر عدة ولايات رئيسية طالما افترضت أنها ستكون فى صالحها، لكن لا يزال بإمكانها الوصول إلى عدد الأصوات المطلوبة فى المجمع الانتخابى وعددها 270 صوت من أجل الفوز.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لديه سبب جديد للتفاؤل حيث أن عددا متزايدا من الولايات يبدو ممكنا الفوز فيها. لكن لتحقيق ذلك، عليه أن يفوز بهم جميعا تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة