وصف الكاتب والإعلامى الأمريكى الشهير فريد زكريا المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنه سرطان للديمقراطية الأمريكية.
وحاول زكريا شرح أسباب قراره بعدم التصويت لصالح ترامب، ولم يخف أنه كان معارضا له فى الماضى، لكنه أكد فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، وأيضا فى برنامجةGBS المذاع على شبكة "سى إن إن" أنه أراد أن يشرح للمرة الأخيرة لماذا يستحق ترامب انتباها خاصا.
وقال زكريا إنه ليس شخص حزبى للغاية، فلديه أفكار تنتمى لليسار الوسطى وأخرى تنتمى للتيار المحافظ. وهو يرى أن كثير من السياسيين الجمهوريين جيدين ومنهم آخر مرشحين رئاسيين السيناتور جون ماكين وميت رومنى، وكليهما رجلان نزيهان وكانا من الممكن أن يكونا رئيسين جيدين.
لكن دونالد ترامب مختلف، ليس فقط لأنه بغيض ومبتذل أو لأن تعاملاته التجارية أظهرت أنه فنان فى الاحتيال، لكنه مختلف بسبب ما يؤمن به. وأصر زكريا على أن آراء ترامب فى القضايا الخاصة بالسياسة بدء من الضرائب وحتى الضمان الاجتماعى، ليست صادقة وتعكس ببساطة ما يعتقد أن أنصاره يريدون سماعه.
ويرى زكريا أنه على الناخبين أن ينظروا إلى ماضيه لفهم معتقداته وقيمه الحقيقية وغرائزه، وانتقد الكاتب ما وصفه بتاريخ ترامب من العنصرية، وقال إن المرشح الجمهورى يؤمن بشدة بالنمطية العرقية، وطالما كان من أصحاب فكرة الحماية من الآخرين.
.jpg)
