قبل ساعات من الانتخابات الأمريكية، التى يتنافس فيها المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، يحاول كل طرف عرض برنامجه الانتخابى، ويرصد "اليوم السابع" بالصور أغرب التعبيرات المستخدمة فى الانتخابات الأمريكية.
ونشر أحد المواقع التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية أهم هذه التعبيرات الغير معتادة، ونسمعها من المعلقين الأمريكين للتحدث حول خصوصيات وعموميات الانتخابات الأمريكية.
فإذا سمعت تخمينات حول انقلاب الكونجرس (Congress flipping) نتيجة فوز بعض المرشحين، الذين يلقّبون بذيول السترات (coattail)، وتأثير ذلك على جلسة البطة العرجاء (Lame duck) للكونجرس، وقد تتساءل عن علاقة الجمباز، والأزياء، والطيور بنتائج الانتخابات.
وفى ما يلى تعريف سريع لهذه التعبيرات الغريبة لكى تكون مستعدًا لليلة الانتخابات:
1- البطة العرجاء (Lame duck)
يشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى المسئول المنتخب الذى تمّ انتخاب شخص آخر خلفًا له، فيصبح هذا الشخص فى موقف أضعف سياسيًا بسبب اقتراب انتهاء ولايته.
وتنعقد جلسة البطة العرجاء للكونجرس عندما يجتمع كل الأعضاء بعد الانتخابات ولكن قبل أن يبدأ انعقاد الكونجرس الجديد بأعضائه الجدد.
lame_duck
2- انقلاب الكونجرس (Congress flipping)
يتكون الكونجرس الأمريكى من مجلس نواب ومجلس شيوخ، وفى كل من المجلسين، تعود الأغلبية للحزب الذى لديه أكبر عدد من الأعضاء، فإذا كان لدى الحزب نفسه الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، فإنه “يسيطر” على الكونجرس. ولكن إذا استطاع مرشحو الحزب الآخر الفوز بعدد كاف من الأصوات فى الانتخابات القادمة، “ينقلب” الكونجرس وتتغير موازين القوى.
flip_senate
3- ذيل السترة (coattails)
يشير تعبير (coattail) “ذيل السترة” إلى قطعة القماش الخلفية (أو “ذيل”) لسترة الرجل، وفى السياسة الأمريكية يشير هذا التعبير إلى قدرة شاغل منصب حالى أو مرشح منصب يحظى بشعبية كبيرة، على زيادة فرص الفوز للمرشحين الآخرين من الحزب السياسى نفسه بسبب قوة شعبيته، ويقال فى هذا الوقت إن هذا المرشح يحمل الآخرين لتحقيق النصر على ذيل سترته.
coat_tails
واحتدمت المنافسة بين مرشح الحزب الجمهورى دونالد ترامب ومنافسته عن الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون فى السباق إلى البيت الأبيض فى الساعات الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن كلينتون لا تزال متفوقة بنسبة بسيطة على ترامب فى الولايات المهمة، ولكن الفارق تقلص بعد إعلان مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى إعادة فتح التحقيق فى قضية استخدام كلينتون لبريدها الالكترونى الخاص عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.