تحصد الحوادث المرورية أعلى الطرق المؤدية للقاهرة والجيزة أرواح المواطنين ويسقط يوميا مصابون ومتوفون نتيجة الأخطاء البشرية فى قيادة المركبات، حيث وقع حادث مروع بين مبنى باص يقل بطلاب المدارس ومقطورة بالكليو 26 بطريق السويس الصحراوى اتجاه مدينتى نتج عنه وفاة 4 أطفال وإصابة 17 آخرين.
وروى مصدر أمنى تفاصيل الحادث بطريق السويس أن مينى باص تابع لإحدى المدارس يحمل رقم (س ل د 137) تابع لمدرسة "سان جون أمريكان إنترناشيونال كوليدج قيادة "محمد ن ب"، 43 سنة سائق، بالكيلو 26 واختلت عجلة القيادة فى يده بسبب عدم يقظته واصطدم بالسيارة النقل رقم "د ه ر" 4867 بمقطورة قيادة "عمرو ف م"، 35 سنة، سائق ما أدى إلى توقف حركة المرور فى الاتجاه القادم من القاهرة إلى السويس.
وأضاف المصدر أن اللواء عادل زكى، مساعد الوزير للمرور، أمر بانتقال الخدمات المرورية إلى المكان بصحبتهم 4 أوناش للمرور لتسيير حركة السيارات فيما انتقلت 5 سيارات إسعاف لنقل المتوفين والمصابين إلى المستشفى وقام رجال المرور برفع حطام الحادث، الذى أسفر الحادث عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين وتم نقل المتوفين لمستشفى السلام العام والمصابين إلى مستشفى الكهرباء والبنك الأهلى، وتم إعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها.
تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور بلاغا من غرفة النجدة بوقوع حادث مروع أعلى طريق السويس الصحراوى، وانتقل رجال المرور إلى مكان الحادث للعمل على تسيير حركة السيارات وسحب الكثافات المرورية الناجمة عن الواقعة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة، أن الحصيلة الإجمالية لحادث أتوبيس مدرسة سان جورج بطريق السويس 4 وفيات و17 مصابًا.
وأوضح رئيس هيئة الإسعاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جثث المتوفين تم نقلها لمشرحة مستشفى السلام، والمصابون يتلقون العلاج بمستشفى الكهرباء بمصر الجديدة.
وأعلنت إدارة مستشفى الكهرباء بطريق السويس، عن وفاة الطفلة نانا أمير 6 سنوات قبل وصولها للمستشفى متأثرة بجراحها، بعد اصطدام الأتوبيس الخاص بنقل الأطفال للمدرسة بسيارة نقل صباح اليوم الثلاثاء، ويقوم الأطباء بفحص وإجراء الآشعة المطلوبة على باقى الأطفال للاطمئنان على صحتهم، فيما تجمهر عدد من أولياء الأمور داخل مستشفى الكهرباء بمصر الجديدة، فى انتظار أطفالهم المصابين، بعد اصطدام الأتوبيس الخاص بنقلهم إلى المدرسة بسيارة نقل بطريق السويس.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو صالح
طريق الموت
عندما تم توسيع طريق القاهرة السويس لم يتم انشاء طريق فرعي للنقل كما تم بطريق الاسكندرية الصحراوي رغم علم الحكومة بخطر سيارات النقل المحملة بالحجارة