نشر موقع "Space.com" تقريرا جديدا عن إمكانية وجود حياة على سطح المريخ بعد عثور الباحثين "Steve Ruff " و " Jack Farmer" من جامعة ولاية أريزونا بقسم علوم الأرض، على منطقة بكوكب الأرض مليئة بالميكروبات والتى تتشابه مع منطقة على كوكب المريخ تم دراستها بواسطة مسبار "روفر" التابع لناسا الموجود على سطح الكوكب الأحمر منذ عام 2007 قبل أن يفقد فى 2010، والذى يقوم بدراسة جيولوجيا المريخ والظواهر الجوية.
ووجد علماء الجيلوجيا شكلا من الميكروبات على سطح المريخ، فبدأوا فى دراسة تعقيدات السيليكا التى تم تصويرها بالقرب من منطقة " اللوحة الرئيسية" فى تلال كولومبيا، وعقد"Steve Ruff " و " Jack Farmer" مقارنات مع الهياكل الرئيسية و لوحة التشكيلات فى اليانبيع الساخنة لأنه من المعروف أن للميكروبات تأثيرا على هيكل السيليكا وفقا لما نشروه فى مجلة " Nature Communications ".
وتعد صحراء أتاكاما غالبا واحدة من أفضل المواقع " التناظرية للمريخ " على الأرض، لوجود الينابيع الساخنة بها على ارتفاع أكثر من (4200 متر)، مما يجعلها واحدة من أعلى المواقع المائية على الأرض، بالاضافة إلى سمك الغلاف الجوى، لذا يعد موقع تدفق مكثف من الآشعة فوق البنفسجية وغالبا ما تكون عرضة لانخفاض درجات الحرارة حتى في فصل الصيف، فهذه الخصائص تجعلها منطقة مثيرة للدراسة كما أنها تجمع بين مناخ المريخ القاسى مع النشاط المائى الذى كان موجودا على سطح المريخ فى ماضيه القديم و أيضا الرطوبة الزائدة أكثر من الآن، ورغم ذلك لا يعنى تواجد ميزة على سطح المريخ تشبه الموجودة على الأرض أن عمليات التشكيل نفسها تحدث، لكنها تعد إحدى المحاولات لفهم الكوكب الأحمر بشكل أفضل.
السيليكا
مقارنة بين المكونات الموجودة على سطح المريخ و الوجودة على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة