نعى المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان ببالغ الحزن والأسى ضحايا حادث التفجير الإرهابى الغاشم، الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، وراح ضحيته أبناء أعزاء من الأخوة المسيحيين، وإصابة العديد بجروح، وهم يؤدون الصلاة فى قداسهم، مؤكداً أن هذه الأفعال الغاشمة والغادرة لا تأتى إلا من قبل جماعات متطرفة تلوثت أيديهم بالدماء، فهم مأجورون من قبل فئات ضالة غسلوا أدمغتهم بالجهل والتضليل ولا يريدون لوطننا الخير، فى حين أنهم يعيشون فيه ويترعرعون فى خيراته، فمصر منهم براء.
وأكد رئيس لجنة الإسكان، فى بيان منذ قليل، أن هؤلاء المجرمين الضالين، الدين الإسلامى الحنيف منهم برىء، لأن مثل هذه الأعمال الآثمة منافية تماماً لكل الأديان السماوية التى تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها وليس تفجيرها وقتل المصلين الأبرياء بداخلها أثناء تعبدهم إلى الله.
وقال رئيس لجنة الإسكان، إن هذه الأفعال الإجرامية التى تقوم بها فئات ضالة لن تزيد الأمة ووحدتها إلا تماسكًا وإصرارًا على نزع هذا الإرهاب الأسود من جذوره والضرب بيد من حديد ضد هؤلاء القتلة المجرمين، والدين منهم برىء تماماً .
وطالب " علاء والى رئيس لجنة الإسكان " بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام على كل من تلوثت أيديهم بالدماء وقتلوا الأبرياء والشهداء ، وكذلك الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة أعداء الوطن ، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا من الأخوة المسيحيين ، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة