قال منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، تعليقاً على حادث تفجير الكنيسة البطرسية، إن أى لوم موجه للمؤسسة الأمنية فى غير محله، مضيفاً أن هذا النوع من الإجرام لا يمكن تفاديه.
وأضاف عبد النور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أننا أمام قضية معقدة لها جوانب متعددة، وأمام جريمة بشعة وبها جُبن لا حدود له، حيث ارتكاب الجريمة فى بيت من بيوت الله وفى كنيسة يوم الأحد ومصلين يتضرعون إلى الله، مشيراً إلى أنهم يستهدفون النساء، وهذه خسة لا حدود لها.
وشدد على أن هذه الجريمة تستهدف الوطن وتحاول أن تضربه فى قلبه وتستهدف هدمه ولكن هيهات، موضحاً أنه ليس أمامنا إلا أن نتكاتف ونتوحد فى مواجهة الإرهاب، ولكى تكتمل الصورة فهناك غضب قبطى، وإن كانت الجريمة لا تستهدف الكنيسة أو الأقباط بذاتهم، إلا أن لهم شأن لا يُهتم به بالقدر الكافى، والرأى العام القبطى يرى أنه لا يُعامل المعاملة العادلة من المجتمع وليست الدولة.
وشدد على ضرورة مراجعة مناهج التعليم، كما يجب مراجعة مناهج الدين سواء الأزهرى أو التعليم العام، مستطرداً: "فى الفاتحة.. الضالين مش هم المسيحيين، والمغضوب عليهم مش هم اليهود، رسالة الإسلام رسالة إنسانية لا تفرق بين الأنبياء ولا تفرق بين أهل الكتاب".
وذكر أن الشأن الوطنى واضح والمعتدين ليسوا مصريين أو مسلمين، وهناك شأن مصرى قبطى يجب التعامل معه بجرأة وأمانة وصدق، مردفا:" مفيش 10 فى مصر هيقولولك الكلام اللى بقولهولك كده على الملأ".
عدد الردود 0
بواسطة:
driss
destroy the terrorist
أمام قذارة الأرهابيين لابد من وضع بوابات ألكترونية لتفتيش الأشخاص الذين يحملون محفظة أو أكياس مملوئة بالأغراض وأيضا يجب توظيف رجال أمن خواص private ويجب أن يحملوا أجهزة ألكترونية لتفتيش كل من يدخل ألى الكنائس أو الجوامع
عدد الردود 0
بواسطة:
سليم
تامين داخلى
الكنائس لازم تامن نفسها بشركات امن مسيجية خالصة من شباب كل كنيسة كل كنيسه لازم يكون عندها شباب امن من شبابها متدربين على التفتيش و بالذات فى الاوقات اللي يكون فيها تجمعات كبيرة داخله الكنيسه محدش يعدى الا لما يتفتش
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
الحادث إرهابي وليس طائفي ولكنه يهدف لعمل فتنة طائفية لضرب الوطن.....
الموضوع في حقيقته هو موضوع إرهاب ضد مصر وشعبها وحكومتها ورئيسها إنتقاما لما تم في ثورة 30 يونية ...هو مثل حوادث الإرهاب في سيناء وشارع الهرم وكفر الشيخ وغيرها ....فحادث الكنيسة البطرسية هو حادث إرهابي بحت لا علاقة له بالدين وهو من سلسلة الحوادث الإرهابية وليس حادثا طائفيا ولكن الهدف منه هو ضرب الدولة ككل و إحداث إنشقاق طائفي بين المسلمين والمسيحيين وأعتقد أن الجماعات الإرهابية التي تدعي الإسلام لن تعلن مسؤليتها عنه حتي تظل الدولة موضع شبهة وكذا يتحقق الهدف الثاني وهو ضرب المسيحي بالمسلم علما بأن هذه الجماعات لا يهمها دم المسلم غير المنتمي لها ولا دم المسيحي أو أي إنسان كأئنا من كان ....أرجو أن نقف جميعا مع وطننا وإلا فسنصبح من المشردين واللاجئين ولننظر إلي ما يحدث في سوريا وليبيا....
عدد الردود 0
بواسطة:
Elwell
العزاء للمصريين
العزاء للمصريين جميعا السيد منير فخري عبد النور