أكد ائتلاف القبائل العربية، وائتلاف شباب الأقاليم أن مشايخ وعمد القبائل والعائلات العربية كانت حريصة على الذهاب إلى الكنيسة البطرسية فى العباسية عقب حادث التفجير الذى وقع صباح أمس لتقديم واجب العزاء والمواساة للآباء وكل الكنائس المصرية.
وأضاف العمدة عمران العباسى عضو الهيئة العليا بالائتلافين، وعضو اللجنة الفنية للبرلمان العربى خلال تواجده أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، أنهم جاءوا اليوم ليتلقوا العزاء مع الأهالى والآباء، موضحا أن الجميع يعلم جيدا أن المستهدف هو الشعب المصرى بكل فصائله ولا فرق بين مسلم ومسيحى، والدليل أن الجمعة الماضية شهدت انفجارا أمام أحد المساجد بشارع الهرم، والآن بالكنسية البطرسية بالعباسية.
وأوضح البيان، أن منفذى هذه الجرائم لا يمتُّون للإسلام بصلة ولا للدين المسيحى وإنما هم أصحاب هويات خاصة ويعملون من أجل مصالحهم فقط، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية يدينها جميع طوائف الشعب المصرى، ولكنها لن تنجح فى أحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين ولكن تزيد صلابة فى وحدتهم الوطنية.
من جانبه، قال اتحاد شباب الجامعة الأمريكية بالقاهرة واتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية، إن حادث الكنيسة البطرسية الذى فقدنا على إثره عشرات الضحايا والجرحى يستهدف نشر الفوضى وزعزعة استقرار الوطن، ويؤكد أن العمليات الإرهابية أصبحت أكثر عدوانية ويجب وضع سيناريوهات رادعة لمواجهة الإرهاب الخسيس.
كما تقدمت مايا جورج القيادية بالاتحادين بخالص العزاء للبابا تواضروس الثانى وأهالى الضحايا، على أن يتغمدهم الله برحمته، مؤكدًا على وحدة الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين فى مواجهة مثل هذه العمليات الدنيئة. وشدد البيان، على ضرورة انهاء محاكمات كل المتورطين فى اعمال إرهابية حتى يكونوا عبرة لغيرهم، بالإضافة إلى تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بشأنهم، مشيرًا إلى أنه كان قد تقدم بطلب لتحويل كل قضايا الإرهاب إلى المحاكم العسكرية، حيث أن تعديل المادة "204" من الدستور بشأن المحاكمات العسكرية، أصبح ضرورة يجب سرعة تنفيذها.
وتضامن مع البيان عدد من الائتلافات والاتحادات الجامعية والشبابية فى مقدمتها ائتلاف شباب جامعات مصر وائتلاف شباب جامعة القاهرة واتحاد شباب الجامعة الفرنسية بالقاهرة.
كما أدان السفير الدكتور الحبيب النوبى رئيس النادى الحضارى الاستراتيجى الدبلوماسى بالدنمارك ورئيس النادى الدولى لسفراء السلام بنيويورك وعضو اللجنة الاستشارية الفنية العليا لجامعة كوبنهاجن بالدنمارك، فى بيان، صحفى وإعلامى صادر عن مكتبه بنيويورك التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية صباح اليوم.
وأشار البيان إلى أنه من المؤلم أن هذا التفجير يضاف إلى اعتداءات إرهابية أخرى تم تسجيلها فى الآونة الأخيرة فى مصر، معربًا عن تعازيه لأقارب الضحايا، والوقوف إلى جانب مصر فى جهودها ضد الإرهاب.
وأكد السفير الدكتور الحبيب النوبى فى تقرير صحفى وإعلامى صادر عنه حول الاعتداء الدامى على الكاتدرائية بالعباسية أن التفجير يحمل بصمات تنظيم حماس الإرهابى، التى تتزامن هذه التفجيرات مع احتفالات ذكرى انطلاق حركة حماس والتى ومازالت منذ أيام تجوب الشوارع والميادين بفلسطين المحتلة رافعين رايات سوداء، ومرددين هتافات تحرض على العنف والقتل وذلك بالتعاون مع أطراف داخلية بمصر من مصلحتها عدم استقرار الأمن وعدم نجاح مسيرة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي.
وشدد على أن التنظيم الإرهابى يصعد من حربه الغاشمة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطة المصرية منذ تولي السيسي فى ٢٠١٣. مؤكدا أن هذا العمل الإرهابى الجبان يرفضه الدين الإسلامى الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة