"محامية الانتحارى" تعادى المصريين.. ياسمين حسام تحرض ضد الدولة بعد الإعلان عن هوية مفجر الكنيسة.. رواد "فيس بوك" يكشفون تاريخها فى الدفاع عن الإرهابيين.. وبرلمانيون: حملة تشكيك ممنهجة يقودها الإخوان

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 10:49 م
"محامية الانتحارى" تعادى المصريين.. ياسمين حسام تحرض ضد الدولة بعد الإعلان عن هوية مفجر الكنيسة.. رواد "فيس بوك" يكشفون تاريخها فى الدفاع عن الإرهابيين.. وبرلمانيون: حملة تشكيك ممنهجة يقودها الإخوان ياسمين حسام الدين
كتب مايكل فارس - مصطفى السيد - رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تحريض على الدولة.. تحريض على قلب نظام الحكم.. الدفاع عن الإرهابى المتورط فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وغيره من الإرهابيين"، هذه مجموعة من ملخص ما تنشره ياسمين حسام الدين، محامية الإرهابى مفجر الكنيسة البطرسية بالعباسية منذ أشهر على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قبل أن تنتابها حالة من الجنون عقب الإعلان عن اسمه وصورته فى تشييع جنازة الشهداء اليوم، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وملأت محامية "الإرهابى"، مواقع التواصل الاجتماعى بعشرات التدوينات التي تنتقد قيام أجهزة الدولة بعملها وتمكنها من الإعلان عنه بهذه السرعة، ونشر رواد المواقع تدوينات سابقة للمحامية، ظلت تهاجم فيها جميع أجهزة الدولة، فى محاولة منها لقلب نظام الحكم والتى كان آخرها التحريض ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأفظع وأبشع الألفاظ بعد إلقائه بيانه الآخير بشأن تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية.

 

6

كتابات "ياسمين حسام الدين" عن حادث أمس لم تقف فقط على انتقاد إعلان رئيس الجمهورية لسرعة القصاص من العمل الدنىء الذى أدمى قلوب المصريين، ولا انتقاد تصوير المجرم وعرض صوره على الهواء لتبرد قلوب أهالى الضحايا ومصر بأكملها، بل تعدى هذا لاستخدام الألفاظ الخارجة، وتهديد رأس الدولة نفسه بأنه لن يتمكن من النوم مرة أخرى.

 
 
 
من جانبهم، واجه رواد مواقع التواصل الاجتماعى، محامية الإرهابى بحالة واسعة من الغضب، كما طالبوا بسرعة القبض عليها وتقديمها للمحاكمة، كما كشفوا عن العديد من المعلومات حول تاريخها فى الدفاع عن الإرهابيين ومروجي الفوضى فى البلاد، قبل أن تغلق حسابها بسبب الهجوم عليها.

 

ونشرت ياسمين حسام الدين، المحامية المعروف عنها موقفها الدفاعى دائماً عن جماعة الإخوان، والمنتمين للتيارات التى من شأنها قلب نظام الحكم مثل 6 إبريل وغيرها، تدوينة تعترف فيها بدفاعها عن الإرهابين وقت صدور الحكم عليهم عام 2014 ، حتى أنها قامت بحملات لمحاولة تبرأتهم من التهم الموجهة إليهم حتى أصدرت النيابة قرارها بإخلاء سبيلهم.

 
 
Capture (2)
 

النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، قال إن المحامية ياسمين حسام الدين محامية الإرهابى محمود شفيق محمد مصطفى، يجب أن تخضع لتحقيق لمعرفة حقيقة الصور التى نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى وحملها السلاح وتدريبها فى إيران، لافتا إلى أن هناك سؤالا يطرح نفسه "ما العلاقة بين المحامية والإرهابى".

 

وأضاف  عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محامية الارهابى يجب أن تخضع للتحقيق لأن هناك أسئلة كثيرة تدور حول علاقتها بالإرهابى منفذ تفجير الكنيسة البطرسية.

 

بدوره، شدد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، على أن تشكيك ياسمين حسام الدين محامية محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية بالعباسية، فى ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيىسى، عن اسم الإرهابى، وانتقادها الدولة المصرية لسرعة قيام الأجهزة الأمنية المعنية بالوصول إلى هوية شخص مرتكب تفجير الكنيسة، جاء فى إطار حملة التشكيك الممنهجة التى يخطوها الإخوان و أخواتهم من باقى التيارات.

 

وأوضح الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حملة التشكيك الممنهجة يقوم بها الإخوان، عقب كل تصريح من الرئيس أو مؤسسة الرئاسة أو الحكومة لزعزعة الثقة فى الرئاسة والحكومة، وتفتيت ترابط الشعب، وذلك يتضح بشدة عبر قنواتهم وأبواقهم الإعلامية خاصة اليوتيوب، حيث يشككون فى كل شئ، والمحامية لم تأت بجديد سوى ترويج حملة التشكيك التى بدأها الإخوان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

مثال حى

فعلا مثال حى لمن يريد إسقاط الدوله.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

هي ايران بقت مرجعية الاهلاق عندك يا مشبوهة ؟؟؟!!!!

لو كنتي تعرفين الحقوق والمبادىء لما قمت بزيارة دولة معروفة بالإجرام والارهاب والاستبداد كإيران،انت لا تملكين ذرة حياء وضمير!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق احمد

سايبينها ليه ليه ليه

بلاش وكفاية حرقة دم بقى .. قطر بتحارب مصر في عز الظهر وناس بتحرض في عز الظهر وسايبنهم بلا رادع يبقى اشربوا بقى صحة وعافية .. الايد طرية على المجرمين لازم يحصل كده واكتر من كده .. ياعم اغضب شوية .. طب اغضب ومش عاوزين نعرف.!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa zayan

مش داخلة دماغنا!

القصة مليئة بمتناقضات كثيرة اولا: كيف لشخص مقبوض عليه لحيازته متفجرات واسلحة يخلى سبيله في الوقت الذي حبس فيه طفل لارتداءه تي شيرت مكتوب عليه "وطن بلا تعذيب" ثانيا: ال DNA يتطلب وقت اطول من الذي تم الاعلان عنه ثالثا: في البدابة كانت سيدة بشنطة متفجرات ثم اتضح انه شاب لابس نقاب! اي نقاب سلبس داخل الكنيسة ومن امتى المسيحيات بيلبسوا نقاب رابعا: كيف دخلت المتفجرات للكنيسة احترموا عقولنا!

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

كلمتين وبس

الواحد يقول ربنا يرحم أيام حبيب العادلي أو زكي بدر احنا شعب فيه ناس تخاف لا تختشي لا ينفع معها رئيس محترم زي السيسي ومؤدب هولاء محتاجين اللي,...

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو يوسف

أوقفوا هذه الأرهابيه

الأرهاب ليس فعل فقط بل فكر وتشجيع له ومؤازرته والدفاع عنه فهذا أقوى من الفعل نفسه ، فهذه الأرهابيه مكانها الطبيعي ليس بين البشر وإنما مع الخونه الملطخه أيديهم بدماء الأبرياء ، كفانا تخاذل وضعف ومهانه لابد من الضرب بيد من حديد على كل هؤلاء دون مواربه لأي جهه كانت خارجيه أو داخلية ولكي الله يامصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عندكم حق بس

عندكم حق بس

عندكم حق بس هيه طلعت بموافقه وزارة الخارجيه والصورة اللى طلعتوها انها بتتعلم ضرب النار دى كانت فى ملاهى

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام المصري

..... اين سامح عاشور من هذه الارهابية .....

.... لابد من شطبها من نقابة المحامين فورا يا سامح والا انت تعتبر مناصر لها ......

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الاخوان انصارهم ارهابيين مجرمين قتلة

دي واحدة مجنونة هي الاخوان مجانين يدخلوا مستشفي الامرض العقلية فورا يامجنونة

عدد الردود 0

بواسطة:

على

دى محنونه ومعتوه

تستتاهل ضرب الجذم فى ميدان عام لتكون عبرة لغيرها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة