تصاعد المطالب بإجراء تحقيق فى الكونجرس حول التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية.. جمهوريون بمجلس الشيوخ ينضمون للديمقراطيين فى الدعوة للتحقيق.. وخبراء استخباراتيون يحذرون من التسرع فى إطلاق الأحكام

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 10:39 م
تصاعد المطالب بإجراء تحقيق فى الكونجرس حول التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية.. جمهوريون بمجلس الشيوخ ينضمون للديمقراطيين فى الدعوة للتحقيق.. وخبراء استخباراتيون يحذرون من التسرع فى إطلاق الأحكام دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى المنتخب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت مطالب السياسيين الأمريكيين من كلا الحزبين، بضرورة إجراء تحقيق حول تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى أجريت الشهر الماضى لصالح دونالد ترامب، وذلك بعدما كشف تقييما أجرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" عن وجود دور لموسكو بالفعل.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن عضوين جمهوريين بارزين بمجلس الشيوخ الأمريكى انضما إلى الدعوات المطالبة بتحقيق مشترك من الحزبين، الجمهورى والديمقراطى، حول دور روسيا المشتبه به فى التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لدعم دونالد ترامب.

 

وانضم كل من السيناتور ليندسى جرهام، وجون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، إلى زعيم الأقلية الديمقراطية القادم تشارلز شومر والديمقراطى البارز بلجنة الخدمات المسلحة جاك ريد، لإجراء تحقيق شامل وبمشاركة الحزبين حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

 

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة فى بيان لهم، الأحد، إن التقارير الأخيرة عن التدخل الروسى فى الانتخابات ينبغى أن تثير قلق كل أمريكى، ويجب أن يعمل الديمقراطيون والجمهوريون معا لدراسة هذه الأحداث الأخيرة بدقة وإيجاد حلول شاملة لردع أى هجمات إلكترونية والتصدى لها.

 

وأكدوا فى بيانهم على ضرورة ألا تكون هذه القضية خاصة بأحد الحزبين، فالمخاطر كبيرة للغاية لأمريكا، وشددوا على التزامهم بالعمل بهذا الأسلوب غير الحزبى والسعى لتوحيد رفاقهم حول هدف التحقيق ووقف هذه التهديدات الكبرى، التى تمثلها الهجمات الإلكترونية من قبل حكومات أجنبية على الأمن القومى الأمريكى.

 

لكن صحيفة نيوزويك نقلت مطالب مسئولين سابق بالسى أى إيه بضرورة توخى الحذر فى التعامل مع تسريب تقييم سرى للوكالة أشار إلى حدوث التدخل الروسى.

 

ونقلت المجلة عن نادا باكوس، المسئول السابق عن مكافحة الإرهاب الوكالة قوله إنه لا يقول إن روسيا لم تفعل ذلك، لكن ما يقلقه بشكل أساسى هو التسرع فى التوصل إلى حكم، والتحليل يجب أن يكون شاملا ويتم بالشكل الصحيح.

 

وقال مسئول بارز سابق بالوكالة أيضا، إن شيئا ما قد تم تسييسه بشكل واضح، مشيرا إلى قلقه من التقارير التى تحدثت عن أن السى أى إيه يعرف بشكل مؤكد أن الكرملين نفذ حملة قرصنة بهدف انتخاب ترامب المعارض لهيلارى كلينتون صاحبة السياسة المتشددة إزاء روسيا، وقال إنه لمعرفة نوايا موسكو، يتعين أن يكون لدى الاستخبارات الأمريكية أكثر من مجرد مسارات إلكترونية تظهر تحويل أجهزة المخابرات الروسية للإيميلات التى سرقتها من الحزب الديمقراطى لموقع ويكيليكس الذى قام بتسريبها فيما بعد.

 

وقال المسئول الاستخباراتى السابق الذى لم تكشف الصحيفة عن هويته: "دعونا نفترض أن السى أى إيه قادر على تحديد القراصنة الروس على أساس أنهم المسئولون عن سرقة الإيميلات، وأن هؤلاء القراصنة يعملون لصالح الاستخبارات الروسية، وأن هناك دليلا قويا على أن استخبارات موسكو أمرت القراصنة بنقل المعلومات لويكيليكس الذى يديره جوليان اسانج، فكيف يستطيع السى أى إيه تحديد الدافع الروسى فى الكشف عن هذه المعلومات. فهذا بتطلب وجود عميل بشرى وراء الستار قادر على معرفة مؤكدة بتفكير الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونواياه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة