يترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدا من قيادات الأزهر، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية، للبابا تواضروس الثانى، وذلك عقب عودته مساء اليوم من العاصمة الإماراتية أبو ظبى، بعد ترأسه لجلسة مجلس حكماء المسلمين، ومشاركته بإلقاء خطاب فى الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لرئيسات البرلمانيات، حيث لم يتحدد حتى الآن إن كانت الزيارة ستكون عقب الوصول مباشرة أم صباح الأربعاء، وجارٍ الترتيب لتلك الزيارة.
يذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أكد أن التفجير الإرهابى الخسيس، الذى استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكنيسة البطرسية، جريمة كبرى فى حق المصريين جميعا، أثبتت أن الإرهاب اللعين يستهدف من ورائها زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة.
وأكد أن هذا العمل الإرهابى الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التى حرمها الله وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضة عن التعاليم السمحة، التى نادت بها جميع الأديان بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية، مطالبا بالضرب من يد حديد على كل تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفورى من مرتكبى هذا الحادث الأليم الذى ألمَّ بجميع المصريين، مؤكدا تضامنه مع الكنيسة المصرية فى مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة فى قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة