استنفار أمنى بالبلاد تزامناً مع إعدام حبارة للتصدى لأية أعمال تخريبية

الخميس، 15 ديسمبر 2016 09:42 ص
استنفار أمنى بالبلاد تزامناً مع إعدام حبارة للتصدى لأية أعمال تخريبية حبارة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمنى، تزامناً مع تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة، تفادياً لوقوع أية أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة.

 

وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط المنشآت الحيوية بالبلاد، حيث تم تكثيف التواجد الأمنى بالقرب من المواقع الشرطية خاصة السجون، ودور العبادة، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية فى سيناء.

 

وعلى جانب آخر، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية لاستهداف الجريمة بشقيها الجنائى والسياسى، وتطهير البلاد من الخارجين عن القانون.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم خالد

عدالة السماء

أخيرا أسدل الستار على حياة المجرم عادل حباره أخيرا ارتاحت أجساد شهداء الوطن ممن اغتالته يد هذا المجرم وكم من مجرم على شاكلته مازالوا يمرحون في طول البلاد وعرضها حاملين في رؤوسهم العفنة كرها لهذا البلد وأهله ليس هذا المجرم أولهم ولن يكون آخرهم اللهم أنها ليست الشماتة في موته ولكنها عدالتك التي ذكرتها في كتابك ولكنها عدالة السماء فيمن أزهق روح الأنسان أقدس ما خلقت وحرمة النفس البشرية التي حرمت قتلها ألا بالحق خرج علينا هذا المجرم المعتوه بلا علم في الدين ولا ثقافه في الحياه خرج علينا ليحلل ما حرم الله ليحارب الله ويستبيح حرماته ويقتل النفس الآمنة وكل ذنبها أنها باتت تحرس في سبيل الله والتي قال فيها رب العزة على لسان نبينا الأكرم في حديثه الشريف ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) سحقا لك ولفكرك الفاسد أيها القاتل هذا جزاء ما صنعته يداك ذق الموت مره كما أذقته لليتامى والثكالى لبعض من أمة محمد خربت بيوتهم وهدمت آمال وأحلام أهلهم فيهم ولم ترضى بحرمات الله وبعد ذلك وأمام الموت تمثل على نفسك وتخدعها بالتمسح في دين الله ألا سحقا لك ولمن أتبع فكرك وعمل عملك ولتخلد في النار جزاء ما اقترفته يدك وهذا جزاء من يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض مفسدا اللهم فأشهد أنها ليست شماته في أحد ولكنها فرحة في تفعيل حدودك التي أمرتنا بها ولتهدئ أرواح شهدائنا ولتجف دموع أسرهم وليعرف كل يتيم من أبنائهم أن للحق مخالب وأن الله ناصر لكل مظلوم ومقتص من كل ظالم وأن حرمات الله ليست مطيه لكل معتوه أو مجرم وأن الله ناصر دينه وحرماته ولو كره الكارهون اليوم نتأمل جثة هذا المقبور لا نبكى عليها ولكن لتزيدنا عظه وتصديقنا لحكمة الله من قتل يقتل ولو بعد حين أذهب أيها المقبور الى محكمة السماء ويدك ملوثة بدماء ضحاياك أذهب ولتلقى نفسك جزاء ما اقترفت أذهب الى العدالة المطلقة ولا تعاطف معك منا ولينفذ فيك عدل السماء ولمن يتبع نفس هذا الفكر أقول مازالت الفرصة سانحه أمامك للتوبة والاستغفار عما فعلت يد الله مفتوحه بالنهار ليتوب مسيء الليل ومسيء النهار تب الى ربك وأستغفره عد الى الله وحكمه وصحيح شرعه عد والعود أحمد وليغفر الله لنا جميعا زلات ألسنتنا وما تخفى الصدور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة