كشف تقرير جديد صادر عن شركة "Recorded Future" الأمنية، أن "المفوضية المساعدة فى الانتخابات الأمريكية (EAC) " وهى الهيئة الإدارية المسئولة عن اختبار واعتماد أنظمة التصويت فى الانتخابات الأمريكية تم اختراقها، فيما اعترفت هيئة (EAC) إمكانية حدوث اختراق خلال وقت الانتخابات الأخيرة، حيث تختص هذه الهيئة الإدارية بضمان مطابقة آلات التصويت للمعايير الأمنية، ولكن عملية الاختراق الإلكترونى جرت عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال نوفمبر الماضى.
ووفقا لما نشره موقع TechCrunch الأمريكى، فكشفت المؤسسة الأمنية أنه خلال مراقبتها للأسواق الإلكترونية التى تعمل فى الخفاء ويستغلها القراصنة لبيع ما يملكونه، عثروا على شخص يعرض بيانات الدخول على أجهزة (EAC)، مما دفع الباحثين من شركة " Recorded Future" الأمنية فى إبداء رغبتهم فى الشراء والتواصل مع المخترق.
وكشف الباحثون أن المخترق كان يتحدث الروسية، وكان يشار إليه بـ"Rasputin"، وحصل على بيانات الدخول على الحسابات الإلكترونية لأكثر من 100 شخص فى لجنة المساعدة فى الانتخابات، مستغلا ثغرة شائعة فى قاعدة البيانات، حيث كان يسعى لبيع هذه المعلومات لحكومة وسيطة بالشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن لجنة المساعدة فى الانتخابات الأمريكية تعمل على معالجة اختبارات وصيانة آلات الانتخابات، وطلب آلات جديدة، والحفاظ على شكل تسجيل الناخبين الوطنيين، ولا يعنى اختراق EAC القرصنة على آلة التصويت، كما أن هذا الاختراق لا يُعتقد أنه لعب دور فى الانتخابات، لكنه ما زال حرجا، ورغم أن "Rasputin" يتكلم الروسية، فهذا لا يعنى بالضرورة أنه من روسيا أو تم برعاية روسيا لتنفيذ هذا الاختراق.
إختراق لجنة المساعدة في الإنتخابات
البيانات التي تم إختراقها
البيانات خلال عرضها للبيع
