أعلنت نفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية عن وصول 100 مليون دولار من البنك الدولى خلال شهر ديسمبر الجارى، وذلك من قيمة القرض المخصص لمشروع برنامج تكافل وكرامة والبالغ قيمته 400 مليون دولار ليصل إجمالى المبالغ التى وصلت حتى الآن من البنك الدولى للبرنامج إلى 305 مليون دولار.
وأضافت الدكتورة نفين القباج فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم تحديد الفئات المستحقة للدعم والحماية الاجتماعية طبقا لمعايير الاستحقاق من عدمه، حيث يحصل المستفيدون على مساعدة مالية من خلال الصرف الإلكترونى.
وأوضحت أن المحور الأول من البرنامج "تكافل" يتضمن صرف مساعدات مالية للأسر الأولى بالرعاية منها 325 جنيها للفرد بالأسرة الواحدة، مع صرف مساعدة شهرية لكل طالب بالأسرة، وذلك بقيمة 60 جنيها لطالب المرحلة الابتدائية، و80 جنيها لطالب المرحلة الإعدادية و100 جنيه لطالب الثانوى بحد أقصى ثلاثة طلاب، شريطة أن تلتزم الأسر المستفيدة بالشروط، وهى بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، حيث يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات فستلتزم الأسرة بمتابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية، وأنه تمت مناقشة هذا الشرط مع وزارة الصحة للتأكد من توافر الخدمة للأم والأطفال والمساعدات شهرية لكبار السن والمعاقين.
وكانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، قد أكدت أنه تم الاتفاق مع البنك الدولى للحصول على 400 مليون دولار للمساهمة فى تمويل برنامج "تكافل وكرامة" الذى يهدف إلى صرف مساعدات شهرية لكبار السن والمعاقين وأن البنك الدولى لن يحصل على فوائد عن هذه المبالغ فى الخمس سنوات الأولى، لافتة إلى أنه تم بدء صرف المساعدات الشهرية للأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين ضمن برنامج "تكافل وكرامة" حيث يتضمن البرنامج مساعدة الفئات الفقيرة وكذلك كبار السن أو من لديهم عجز كلى أو إعاقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
تكافل و كرامة و فسح و عزومات و فواتير مضروبة و أهة كلة تضامن
بيتقال على المبالغ اللى بتوصل لكن ما بيتقالش أين اتصرفت بالتفصيل و شفافية
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل
وبعد ذلك
السداد هيبقى ازاى يا حكومه
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر
نتكلم و لا بلاش
عندما كان يتم اقرار علاوة الموظفين فى شهر يوليو يتم رفع الاسعار . وكان ذلك مرة واحدة فى السنة و ذلك رغم ان العلاوة لم تكن تتعدى فى المتوسط بضع عشرات من الجنيهات. و الان اصبح كل يوم علاوة لمستفيدى تكافل و كرامة و ذلك يعنى ارتفاع الاسعار كل يوم . و تتهم الدولة جشع التجار و الخونة و العملاء برفع الاسعار. مع ان برنامج تكافل و كرامة احد اهم اسباب التضخم و ارتفاع الاسعار. كما ان برنامج تكافل وكرامة كان احد اسباب توقف الانتاج و حركة العمل فى البلاد . فكل مواطن ترك عمله و عاد الى اسرته ليتقدم فى برنامج تكافل و كرامة و يتابع و يصرف . و هناك اسر غيرت محل اقامتها و تركت مكان عملها و عادت الى موطنها الاصلى ليستفيد من تكافل و كرامة لان موطنه الجديد لا يستفيد من هذا البرنامج .لو استمر هذا البرنامج لن يتوقف ارتفاع الاسعار و سوف يصل الدولار الى 30 جنيه و لو توقف بعد ان تعودت الناس عليه سوف يتسبب فى مشاكل و قلاقل . فالبرنامج خطوة لم تكن مدروسة او ربما كانت خطة تدمير مدسوسة و شربهتا مصر