3 قيادات كروية عالمية باتت من الماضى فى 2016

الخميس، 29 ديسمبر 2016 11:20 ص
3 قيادات كروية عالمية باتت من الماضى فى 2016 بلاتينى وبلاتر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جوزيف بلاتر وميشيل بلاتينى وفولفانج نيرسباخ، ثلاثة من القيادات ذات العيار الثقيل فى كرة القدم العالمية أطيح بهم من مناصبهم فى 2016 فى فترات زمنية متقاربة لا تتخطى الأسابيع، بسبب فضائح فساد ضربت اللعبة الشعبية الأولى فى العالم.

 

وعوقب الثلاثى بالإيقاف بعد ذلك، ليبدأ الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبى للعبة (يويفا)، واتحاد الكرة الألمانى اختيار رؤساء جدد وهم: جيان إنفانتينو وألكسندر سيفرين ورينارد جريندل على الترتيب.

 

وفيما يلى نعرض المواقف المتباينة لكل اتحاد من هذه الاتحادات والظروف المحيطة بكل منهم:

 

الفيفا

إرهاصات الرحيل: ضربت العديد من الفضائح الاتحاد الدولى لكرة القدم، وسقط العديد من قياداته، أبرزهم بلاتر، الذى دفع مبلغا ماليا وصل إلى ملايين الدولارات لنائبه، الفرنسي، ميشيل بلاتيني، الذى كان يعد وريثه الشرعى فى منصبه.

وكادت تلك الأزمات، التى أطاحت ببلاتر، أن تدمر الاتحاد بشكل كامل، ثم جاءت التحقيقات القضائية، التى أجريت مع قياداته فى الولايات المتحدة، لتثير الكثير من التساؤلات حول مستقبله.

تغيير السلطة: حتى يوم الانتخابات، التى عقدت خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا (كونجرس الفيفا) فى 26 فبراير الماضى بمدينة زيوريخ السويسرية، كان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة هو أقرب المرشحين للفوز بالمنصب، ولكن إنفانتينو ألقى خطابا مثيرا فى ذلك اليوم، وعد خلاله بزيادة التدفقات المالية للاتحادات الوطنية.

رئيس الفيفا يسلم محمد صلاح جائزة الافضل عربياً
رئيس الفيفا يسلم محمد صلاح جائزة الافضل عربياً

 

وبالفعل تمكن المسئول السويسري، الأمين العام السابق لليويفا، من الفوز بالمنصب وخلافة مواطنه بلاتر على عرش الفيفا.

التطلعات: ارتكب إنفانتينو العديد من الأخطاء فى البداية كسفره إلى روسيا على متن طائرة خاصة، وهو ما أثار انتقادات واسعة ضده، لكونه يتعارض مع وعوده بترشيد النفقات، كما تسبب فى استقالة دومينيكو سكالا، رئيس لجنة التدقيق والامتثال فى الفيفا.

 

اليويفا

إرهاصات الرحيل: بدا خلال فترة طويلة من الزمن أن الأوروبيين فى طريقهم للقضاء على أزمات القيادة فى كرة القدم، ولكن أثناء قيامهم بهذه المهمة أصابوا الرئيس بلاتينى فى مقتل.

وفى الوقت الذى صعد فيه إنفانتينو إلى سدة الحكم فى الفيفا بقى اليويفا بدون قيادة.

بلاتر وبلاتيني
بلاتر وبلاتيني

 

ورغم ذلك ظهرت القوة المؤثرة للجانب الإدارى والتنظيمى وهو ما انعكس إيجابيا على تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2016"، الذى جاء رائعا فى ظل هذا الظرف الدقيق للاتحاد الأوروبى.

تغيير السلطة: كان الهولندى مايكل فان براج هو المرشح الجاد الوحيد لمنصب رئيس اليويفا، ولكن سيفيرين ظهر بقوة فى المشهد الانتخابى مدعوما من الاتحاد الكروية للدول الإسكندنافية، أو ربما كان لموسكو دور فى هذا الأمر عن طريق الرجل القوى فيتالى موتكو، وزير الرياضة فى الحكومة الروسية.

التطلعات: لا يزال سيفيرين بحاجة إلى أن يبرهن على ما يمكن أن يقوم به وعلى أنه ليس رجلا هشا، فهو لا يتمتع بسمعة القيادى الإصلاحى بعد.

 

الاتحاد الألماني لكرة القدم

إرهاصات الرحيل: تحطمت سمعة فولفانج نيرسباخ على صخرة الفضيحة الأخلاقية، التى أثارها فوز ألمانيا المثير للشبهات بتنظيم مونديال 2006.

تغيير السلطة: وقفت اتحادات الهواة فى ألمانيا وراء جريندل كمرشح لهم، فى ظل غضب عارم اجتاح الكرة الألمانية، التى لم يبق لها خيار سوى هذا الرجل، فى ظل هذه الأزمة الطاحنة، التى نأى الجميع عن إقحام نفسه فيها، ومن ثم آثروا عدم الترشح.

جريندل رئيس الاتحاد الالماني
جريندل رئيس الاتحاد الالماني

 

وتم التصويت لصالح جريندل بأغلبية ساحقة فى 15 أبريل الماضي، قبل أن يتم اختياره بالإجماع مرة أخرى لولاية كاملة فى نوفمبر 2016.

التطلعات: يحاول جريندل بشكل جدى تغيير صورة الكرة الألمانية، التى تضررت كثيرا، ولكن الأدلة المتجددة ضد الأيقونة فرانز بيكينباور وعلاقته بجرائم فساد وقعت خلال سعى ألمانيا إلى الفوز بمونديال 2006، تحول بينه وبين طى صفحة الماضى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة