توجه أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا أمس، الجمعة، إلى كوبا لوداع الرئيس الراحل فيدل كاسترو قائد الثورة الكوبية الذى وصفه النجم الأرجنتينى "بوالده الثانى".
وتوفى كاسترو يوم الجمعة 25 نوفمبر عن 90 عاما بعد نحو عشر سنوات من تنحيه عن الرئاسة.
وقال مارادونا "لم يعد يحدونى الأمل فى ملاقاة البطل (فيدل كاسترو) ولكن حضرت لأكون مع والدى الثانى.. مع أسطورة رحلت عنا اليوم ولكنها تركت لنا تراثا واضحا ورائعا لا يمكن أن نخذله. من يعتقدوا أن كوبا أصابها الوهن لان (الرجل) العظيم رحل مخطئون".
وفى عام 2004 تلقى مارادونا العلاج من إدمان الكوكايين فى كوبا وتردد أن المستشفى الذى كان يعالج فيه فى المنطقة ذاتها التى كان يقيم فيها كاسترو وأن الاثنين كانا يلتقيان.
وقال مارادونا لوسائل الإعلام إنه يدين بحياته لكاسترو.
وأضاف "منحنى الكوبيون قدرا كبيرا من الحب، حين كنت مريضا واليوم استيقظ وأستطيع أن ألعب الرياضة. أستطيع أن أتحدث إليكم مع كل الأخوة.. أدين بالكثير لفيدل".
وتقام مراسم دفن كاسترو صباح غد الأحد فى سانتياجو دى كوبا، حيث بدأ كاسترو حركته الثورية فى عام 1953.
