بعد أن دغدغت قصتها مشاعر الآلاف بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " وهى تسير بوسط مدينة الإسكندرية وتحديداً بمحطة الرمل كعروس فى الـ61 من عمرها تتجسد مشاعر القهر فى ملامحها بعد أن قررت ارتداء الفستان الأبيض بدون عريس، وبعد أن أشفق عليها أحد المارة وقام بدور العريس لدقائق معدودة لتحقيق حلمها، تحول الحلك إلى كابوس بعد إلقاء القبض عليها، وإيداعها فيما بعد بإحدى دور المسنين، ويفسر اليوم السابع الأسباب القانونية وراء القبض على عروس الإسكندرية فى السطور القادمة ويوضحها حسن أبو العنين، المحامى بالنقض والدستورية العليا.
سعاد ترتدى الفستان الأبيض بشوارع الاسكندرية
ويقول المحامى حسن أبو العنين، إن سعاد السدة التى ارتدت الفستان الأبيض دون عريس، لم تأذى أحد، ولذا القبض عليها يتوجب تقديم بلاغ ضدها، ولم يتم الإعلان عن الشخص الذى تقدم بمحضر ضدها، ولهذا النيابة لم تجد أن هناك جريمة واكتفت بإثبات الحالة .
ووفقاً لقانون العقوبات المصرى ليس هناك شبهة جنائية، وتم حفظ المحضر كإثبات حالة، وحول الحديث عن افتراضية حلمها بالأمومة فتقوم بخطف أحد الأطفال فى المستقبل أو قيامها بأذية الغير فليس هناك عقاب على جريمة افتراضية، وفقاً لقانون العقوبات ولكن أخذ التعهد الذى قامت به النيابة من أهالى سعاد، جاء للعناية بها وعرضها على الطبيب النفسى لتحديد حالتها.
سعاد بقاعة الافراح
وفى حال ثبوت فقدان أهليتها، تحكم المحكمة بتعيين قائم لرعايتها، وعند قيامها بإيذاء الغير أو تعريض حياتها للخطر يسأل فى هذا القائم عليها من الناحية القانونية، وبعد كل ذلك حتى الآن لا أحد يعلم من تقدم بالشكوى ضد سعاد نتيجة لقيامها بفعل لا يعاقب القيام به من الناحية القانونية.
سعاد بالكوافير