عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه.. منها طرد الدبلوماسيين الروس وعدم التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلى.. وحظر التنقيب فى سواحل الأطلنطى والقطب الشمالى.. والإدارة الجديدة تستعد للمواجهة

السبت، 31 ديسمبر 2016 04:30 ص
عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه.. منها طرد الدبلوماسيين الروس وعدم التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلى.. وحظر التنقيب فى سواحل الأطلنطى والقطب الشمالى.. والإدارة الجديدة تستعد للمواجهة عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار طرد الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" للعشرات من الدبلوماسيين الروس فى الولايات المتحدة الأمريكية جدل صخب فى الساحة الدولية، وقد اعتبر البعض الخطوة محاولة أخيرة من قبل الرئيس المغادر لتأزيم العلاقات بين إدارة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" ونظيره الروسى "فلاديمير بوتين".

 

وفتح تصرف "أوباما" الباب لبعض المحللين لمراقبة العراقيل التى يتركها الأول لإدارة الرئيس القادم "ترامب" على مستوى العلاقات الخارجية، وأيضا على مستوى الداخل الأمريكى.

 

وقد برر "أوباما" طرده للدبلوماسيين الروس كرد فعل على عمليات القرصنة الإلكترونية التى مارستها روسيا ضد مؤسسات أمريكية، وقد أكدت الأجهزة الأمنية الأمريكية أن تلك العمليات كان لها دور مؤثر فى فوز "ترامب" خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

 

وقد أدرج البعض مثل مستشارة الرئيس المنتخب "كيليان كونواى" تصرف "أوباما" تحت بند العراقيل التى يحرص الأخير على تركها لـ"ترامب"، وقد اعتبرت قرار طرد الدبلوماسيين الروس محاولة "تضييق" على "ترامب"، وتحجيم مناوراته السياسية المستقبلية مع روسيا، خاصة أن "ترامب" قد يجد بعض الحرج فى رفع تلك العقوبات لأنها تحظى بموافقة العديد من ساسة الحزب الجمهورى الذى يمثله.

 

وأشار البعض إلى عراقيل أخرى وضعتها إدارة الرئيس المغادر "أوباما" لـ"ترامب"، مثل قرار امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن بإدانة بناء اسرائيل لمستوطنات على أراضى قد تصبح جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ضامة إليها القدس الشرقية.

 

ورغم أن القرار يعد طلقة وداع من قبل المغادر "أوباما" ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، الذى طالما اكتست علاقته بالأول بالشقاق والتناحر، بداية من رفضه لانتقادات "أوباما" لبناء المستوطنات، ومرورا باعتراضه على الاتفاقية التى عقدت بين أمريكا ومجموعة السبعة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما عرف إعلاميا بـ"اتفاقية فيينا".

 

واعتبر بعض المحللين وفقا لموقع "فوكس" الأمريكى أن امتناع أمريكا عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن ضربة لخطط "ترامب" فى دعم العلاقات مع الدولة العبرية، وقد أكد تلك الخطط بتعيينه "ديفيد فريدمان" المعروف بمساندته لعمليات الاستيطان، وقراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس مما أثار ردود فعل صاخبة فى الساحة الدولية.

 

أما فيما يتعلق بالشأن الداخلى فقد أصدر الرئيس المنتهية ولايته قبيل أيام قرارا بمنع الحفر والتنقيب فى منطقتى سواحل المحيط الأطلنطى والقطب الشمالى، معللا القرار كجزء من ميراثه الداعم للسياسات المحافظة للبيئة، ولكن ذلك لم يمنع البعض من التساؤل حول أسباب عدم إصداره ذلك القرار خلال سنوات رئاسته الـ8، وربط البعض ذلك القرار بتصريحات "ترامب" التى أكدت أن حكومته ستسعى إلى توفير مزيد من مصادر الطاقة، لتحقيق اكتفاء ذاتى، ليمثل قرار "أوباما" بحظر التنقيب فى منطقتى سواحل الأطلنطى، والقطب الشمالى عقبة أمام خططه المستقبلية الرامية لتوفير مزيد من مصادر الطاقة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة