رئيس جراحة العيون بجامعة طنطا: زيادة مرضى الجلوكوما بسبب الكثافة السكنية

الأحد، 04 ديسمبر 2016 07:15 م
رئيس جراحة العيون بجامعة طنطا: زيادة مرضى الجلوكوما بسبب الكثافة السكنية زيادة مرضى الجلوكوما بسبب الكثافة السكنية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على هامش المؤتمر الأول لأمراض الجلوكوما فى الشرق الأوسط وأفريقيا المقام فى دبى تحت رعاية شركة موندى فارما، وهى كبرى الشركات العالمية فى مجال طب العيون فى المنطقة، تم استضافة الدكتور محمد الأسود، رئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة طنطا، والذى يشغل أيضًا منصب نائب رئيس جامعة طنطا ونائب رئيس جامعات البحر المتوسط وهو حاليًا رئيس الجمعية المصرية لقصر النظر.

وناقش الدكتور محمد الأسود خلال اللقاء عددًا من المحاور الحيوية فى مجال مرض الجلوكوما بمصر وأحدث التطورات التكنولوجية والعلاجية التى تم التوصل إليها لمحاربة هذا المرض ومدى تطور العلاج فى مصر مقارنة بباقى دول العالم وغيرها من المحاور المهمة التى تهم عالم الصحة والطب فى مصر.

 

بناءً على مناقشة اليوم ووفقًا لمعلوماتك العامة فى هذا الشأن، ما الذى وصل إليه مرض الجلوكوما فى مصر مقارنة بباقى دول العالم؟

وعى الأفراد ليس فى ازدياد، ولكن تشهد حالات الجلوكوما تحسنًا ملحوظًا فى تشخيص المرض، كنا نواجه فى السابق مشكلة فى التشخيص المتأخر للحالات، ولكننا أصبحنا الآن قادرين على تشخيص وتسجيل الحالات بسهولة، إلا أن أعداد المرضى ازدادت بسبب الزيادة فى عدد السكان.

 

هل لاحظتم فئة عمرية معينة تعانى من مرض الماء الأزرق فى مصر؟ وهل لديك أى نصيحة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض؟

أفضل نصيحة يمكن أن أعطيها للمرضى فوق عمر الأربعين هو أهمية فحص ضغط العين مرة سنويًا، وأنصح أيضًا بالمداومة على مجموعة من العلاجات التى لها مفعول طويل الأمد، ومن السهل على المرضى استخدامها بشكل مستمر. أما العمليات الجراحية، اقترح إجراءها فقط فى الحالات المتأخرة، ويجب أن يتبع العملية العلاج الطبى.

 

من منظور عالمى، هل تم التوصل لأى تكنولوجيا أو أدوية حديثة لعلاج مرض الماء الأزرق، وكيف يمكن مقارنتُه بما توصلت له مصر؟

تم التوصل حاليًا لتكنولوجيا حديثة لتشخيص مرض الماء الأزرق -خاصة بالنسبة للحالات الخلافية- حيث إنه مرض مدمر غير قابل للإصلاح.

يجب أن يكون العلاج متوفرًا وفى متناول يد المرضى واعتقد أنه يوجد العديد من المراكز فى مصر المجهزة بأدوات تكنولوجية حديثة تضمن التطور فى هذا المجال، بالإضافة إلى أن معظم أوجه التطور الطبى العالمية متاحة فى مصر حاليًا ولدينا أطباء عيون على درجة عالية من التدريب والكفاءة وأيضًا معدات جيدة جدًا لمكافحة المرض.

 

كيف تختلف مصر عن بقية العالم عندما يتعلق الأمر بمرض الماء الأزرق؟

تؤثر معظم العلاجات المضادة للمياه الزرقاء فى مصر على سطح العين ما يتسبب فى أمراض لسطح العين، وذلك إذا استُعملت على المدى الطويل بسبب المواد الحافظة، ولكن يمكن التصدى لها مع العلاجات المهدئة، وأيضًا بتحديد كميات الدواء المتناولة أو استخدام القطرات الحديثة الخالية من المواد الحافظة

 

كيف كان المنتدى اليوم؟

كان جيدًا جدًا من وجهة نظر تعليمية وفى توفير فرصة للتواصل وتكوين علاقات، حيث سمح لنا بالتواصل مع أطباء متخصصين، بالإضافة إلى ذلك فقد تناول مواضيع مثيرة للاهتمام، ما أتاح لنا معرفة ما تم التوصل إليه حول علاج مرض الجلوكوما حتى الآن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة