الوزراء: تواصلنا مع منتجى الدواجن لتوفير 200طن... by youm7
كشف السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن سبب تراجع الحكومة فى قرار الغاء الجمارك على الدواجن المستوردة، قائلا: "إن القرار الأول الذى اتخذته الحكومة لكى يكون ضامنا لتوفير السلعة بشكل منتظم وأسعار ملائمة للمستهلك والمواطن العادى".
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أنه فى ضوء الملاحظات التى أبداها منتجى الدواجن بعد القرار، قررت الحكومة إلغاء القرار الأول بناء على مجموعة العمل التى وجه بتشكيلها رئيس الوزراء، وبعد لقاءات منتجى الدواجن واتحاد الصناعة، والهدف الأساسى كان ضمان توفير السلع، كما تم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة ما تم مع منتجى الدواجن.
وأضاف متحدث مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، انه بعد التواصل مع منتجى الدواجن والتناقش بشأن رفع الجمارك على الدواجن المستوردة، اتخذت الحكومة القرار الاخير، لافتا إلى ان التفاهم توصلنا خلاله إلى تعهد باستمرار السلعة، مشيرا إلى ان الدولة تحتفظ لنفسها بالحق فى التدخل فى حالة زيادة الأسعار، وهناك اتفاق على توفير كميات شهرية تصل إلى 200 طن بأسعار مدعومة يتم توزيعها للاماكن الاكثر احتياجا.
وأشار سلطان انه اذا كان هناك احتياج فستقوم الدولة باستيراد الكميات المطلبوة، واللجنة المشكلة من رئيس الوزراء ستتابع ملف الدواجن فى مصر، وكيفية تسوية المشاكل التى تعوق صناعة الدواجن بمصر، لافتا إلى أن مدخلات الانتاج لصناعة الدواجن معفاة من الجمارك، مشيرا إلى أن تخوف التجار من ازدياد معدلات النفوق نتيجة انفلونزا الطيور، واذا حدث ذلك سينخفض الانتاج.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد اهل النار الضالة اعداء مصر و المصرين
فعلا كما بيقول جدي الله يرحم الزعيم جمال عبد الناصر
الزعيم عبد الناصر كان عنده بعد نظر في صناعة القطاع العام في كل شئ كانت افضل من المستورد حتي مزارع الدواجن كانت في متناول الجميع و كان القطاع العام هو من كان يديرها ولكن لعنة الله علي اللي خربو الصناعة الوطنية الحكومية من اجل رؤوس الاموال اللصوص ارجو ان ترجع تاني الشركات الحكومية في كل المواد الاساسية للمواطن لا تتركو السوق المصري للضالة من التجار عدماء الضمير لان ليس عندهم شئ اسمه فن تجارة ولا حب الوطن هولاء اللصوص بيدمروا السوق من خلال فرض علي المصرين والحكومة والاسعار اللي هم يريدونها تحت اسم عرض وطلب وهم اصلا لم ولن يفهمون يعني ايه عرض وطلب لمفهومها الحقيقي . المانيا ليس فيها دعم ولا رقابة علي الاسعار ولكن ليس عندهم مثل هولاء المجرمين اللي اتخذو من العلف والخدمات شماعة للجشع ورفع الاسعار . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد