خلال مشاركته فى مؤتمر"عالم التعلم البصرى" بلندن..

"ثقافة بلا حدود" بالشارقة: نعمل على تطوير إستراتيجيات جديدة لنشر القراءة

الإثنين، 01 فبراير 2016 11:00 م
"ثقافة بلا حدود" بالشارقة: نعمل على تطوير إستراتيجيات جديدة لنشر القراءة مشروع ثقافة بلا حدود
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك المشروع الثقافى "ثقافة بلا حدود"، الذى يتخذ من إمارة الشارقة مقرًا له، فى فعاليات مؤتمر "عالم التعلم البصرى"، الذى أقيم مؤخرًا فى العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة نخبة من المؤسسات والشركات المعنية بالتعليم، إلى جانب خبراء دوليين فى هذه القطاع الحيوى.

وركز المؤتمر على مسألة تحسين البيئة التعليمية فى المدارس، وكيفية تشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم المعرفية، وتعزيز المناهج التعليمية الرسمية بقراءة الكتب العامة، وهو ما ينسجم مع أهداف مشروع "ثقافة بلا حدود" فى تحسين مهارات القراءة عند الأطفال فى سن المدرسة، وتشجيعهم على حب القراءة، ولاسيما خارج المؤسسات التعليمية.

وبهذه المناسبة، قال راشد الكوس، مدير عام مشروع "ثقافة بلا حدود"، من خلال مشاركتنا فى هذا المؤتمر: "قمنا بجمع أحدث المعلومات حول مبادرات القراءة حول العالم، وتقنيات التعلم المستخدمة فى الدول الأخرى، واطلعنا على العديد من التجارب الدولية الرائدة فى مجال غرس عادة القراءة فى نفوس طلاب المدارس، وهو ما يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لأهدافنا المتمثلة بنشر ثقافة القراءة فى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف "الكوس": "نسعى إلى المشاركة فى المزيد من الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات الدولية من أجل تطوير خططنا ووسائلنا الهادفة إلى نشر القراءة، وكان من الممتع التواصل مع قادة قطاع التعليم وتبادل الأفكار معهم، وكذلك المشاركة فى ورش العمل، والاستماع إلى المحاضرين الذين شهدوا تحسنًا كبيرًا فى تعلم أطفالهم منذ بداية رحلة التعلم البصرى الذى يربط الأفكار والمعلومات بالصور والتقنيات".

وكان مشروع "ثقافة بلا حدود"، قد انطلق بمبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع، ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة فى كل بيت إماراتى، من خلال إنشاء مكتبات خاصة فى المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة فى مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة