فى احتفالية بمناسبة صدور العدد 300 من سلسلة "تاريخ المصريين"..

صابر عرب:علينا قراءة التاريخ بحيادية..ومصطفى الفقى:التعليم أصل أزمة الثقافة

الإثنين، 01 فبراير 2016 08:52 م
صابر عرب:علينا قراءة التاريخ بحيادية..ومصطفى الفقى:التعليم أصل أزمة الثقافة صابر عرب
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة للكتاب، احتفالية بمناسبة صدور العدد 300 من سلسلة "تاريخ المصريين"، بحضور الدكتور محمد صابر عرب، رئيس تحرير السلسلة، والدكتور فاروق جاويش، مدير تحرير السلسلة، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث.

وأكد الدكتور محمد صابر عرب، رئيس تحرير سلسلة تاريخ المصريين، أن وزارة الثقافة تعرضت فى السنوات القليلة الماضية لعتاب شديد من المجتمع، ولعل معظم العتاب لم يتعمق فى طبيعة الأوضاع الاجتماعية والسياسية التى تمر بها البلاد، ولم يلتفت إلى كمية النشر التى نشرتها الوزارة، ممثلة فى سلاسل الهيئات الثقافية المختلفة، حيث وصلت الأعمال المنشورة فى مؤسسات الدولة إلى عدد ضخم يعادل ما نشر فى مؤسسات القطاع الخاص لمدة ثلاثين سنة ماضية.

وأوضح الدكتور محمد صابر عرب، أن سلسلة تاريخ المصريين بدأت عام 1987م، برئاسة تحرير الدكتور عبد العظيم رمضان، وهى سلسلة من أهم المشروعات التى وجهت للمجتمع المصرى، وحققت له فائدة ثقافية كبيرة، والملاحظ من عنوانها أنه جامع وشامل لتاريخ المصريين، القديم والحديث والمعاصر.

وأشار الدكتور محمد صابر عرب، إلى أن المصريين أقاموا حواجز خراسانية مع التاريخ، حتى أصبح لديهم خصومة مع تاريخهم، وبالتالى بدأت الخرافات تنمو فى وجدان العقل المصرى، وأكد ضرورة إعادة قراءة التاريخ مرة أخرى بحيادية تامة، والتجرد من الشائعات التى تطلق حول الشخصيات التاريخية، ومعرفة محاسنهم ومساوئهم معًا.

وقال الدكتور مصطفى الفقى، لا تستقيم رؤية أى مفكر سياسى أو صحفى أو أى شخص ممارس للحياة العامة، إلا بقراءة التاريخ، وهذه السلسلة تفتح المجال المتعدد للكتابة فى زوايا مختلفة عن تاريخ مصر.
وأكد الدكتور مصطفى الفقى، أن مصر تعانى من أزمة ثقافية حقيقية، وأن أزمة الثقافة فى الأساس مرتبطة ارتباطا وثيق بالتعليم، فإذا صلح التعليم، صلحت الثقافة، وأن دور مصر الإقليمى والعالمى تراجع، بسبب تراجع القوى الناعمة المتمثلة فى التعليم بالدرجة الأولى.

وأشار الدكتور مصطفى الفقى، إلى أن المصريين برعوا فى نفاق الحاكم لأسباب مختلفة، وهو أدى لرؤية مشوشة للشباب عن تاريخيهم، فانفصلوا عن تاريخيهم، مطالبًا مؤرخى التاريخ بالتعامل معه وكتابته بموضوعية شديدة، حتى يتعرفوا على التاريخ الصحيح لبلادهم، مؤكدًا أن قيام الثورات يساهم إلى حد كبير فى إسقاط الحواجز، وخلق مناخ من الحرية يمكن المؤرخون من كتابة التاريخ دون انحياز، ودون خوف من الحاكم.

وقال الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: إن الدولة المصرية لا تتدخل فى كتابة التاريخ كما يشاع، بل مهتمة بنقله كما هو دون تحريف أو تزوير، مؤكدًا أن سلسلة تاريخ المصريين تقدم مادة تاريخية وافية عن تاريخ مصر بحيادية تامة، وبتجرد شديد، داعيًا الشباب إلى قراءتها واقتنائها شهريًا.

من جانبه قال الدكتور فاروق جاويش، مدير تحرير سلسلة تاريخ المصريين، إن السلسلة تزخر بالموضوعات التى تؤصل تاريخ الدولة وتعزز الانتماء لها، وقد صدر منها أعداد استعرضت تاريخ مصر فى كل المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأبرزت توجهات المجتمع المصرى، ومن هنا تأتى أهميتها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة