فابيوس:هناك ملفات لم نتمكن من تحريكها مثل أزمة سوريا وليبيا وفلسطين

الخميس، 11 فبراير 2016 11:54 ص
فابيوس:هناك ملفات لم نتمكن من تحريكها مثل أزمة سوريا وليبيا وفلسطين فابيوس
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فرنسا



اعترف وزير الخارجية الفرنسى " المستقيل" لوران فابيوس بأن هناك ملفات لم تتمكن فرنسا من تحريكها مثل الأزمة السورية والقضية الفلسطينية-الإسرائيلية وكذلك الوضع فى ليبيا.

جاء ذلك فى مقابلة أجراها فابيوس الخميس، مع إذاعة "أر تى ال" الفرنسية لاستعراض أبرز الملفات التى تعامل معها على رأس الخارجية الفرنسية وذلك غداة إعلانه الاستقالة من الحكومة لتولى رئاسة المجلس الدستورى.

وأضاف: " لا ننجح فى ذلك دائما.. فقد نجحنا فى بعض الدول الأفريقية وفى مؤتمر المناخ ومع إيران.. ولكن هناك أوضاع لم نتمكن من تحريكها فالوضع فى سوريا مأساة حقيقية، وهناك أيضا القضية الفلسطينية- الإسرائيلية والوضع فى ليبيا".

وأكد أن القرارات التى تتخذ بالتنسيق مع رئيس الجمهورية فرانسوا أولاند تهدف إلى إحلال السلم والأمن فى العالم.

وحول الملف السورى لوران فابيوس أن فرنسا حين تتخذ موقفا هذا لا يعنى أن تكون باقى الدول على نفس الخط..واصفا الوضع فى سوريا بأنه "مأساوى" لأن الرئيس السورى بشار الأسد يتحمل مسؤولية مقتل 260 ألف شخص، الأمر الذى أدى إلى نزوح نصف السكان." حسب قوله "

و أضاف أن هدف فرنسا هوأن تكون سوريا مستقلة يعبر فيها كل مواطن عن رأيه أى كان إنتمائه الدينى أو العرقى.

و تابع: "نقول أن الحل سياسى، ولكن لا بد أن تتحرك الأمور على الأرض"، مشيرا إلى أن روسيا وإيران سمحت للرئيس السورى بشار الأسد أن يستعيد قوته، مشيرا إلى الحصار الذى تشهده حلب وخطر تعرض الآلاف للجوع.

وأشار فابيوس إلى أن فرنسا تسعى من أجل وقف عمليات القصف وإعلان وقف إطلاق النار حتى تستنأنف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية.

و حول موقف أمريكا من الملف السورى، قال فابيوس أن الولايات المتحدة لا تريد نشر قوة عسكرية كبيرة هناك إلا أن لديها قوات خاصة على الأرض، مذكرا بأنها لم تلتزم بتحذريها بأنه فى حال استخدام بشار الأسد لأسلحة كيماوية ستعتبر ذلك خطا أحمر وستتعامل مع الأمر، وكانت فرنسا مستعدة حينها لذلك.حسب قوله

و عما إذا كان الاتفاق النووى مع ايران قد زاد من دعمها للنظام السورى ومن رغبتها فى الهيمنة فى الشرق الأوسط، قال فابيوس أن بلاده أيدت، طوال فترة المفاوضات، التوصل إلى اتفاق مع طهران شريطة أن يقوم على أسس جدية.

وأكد أن إبرام اتفاق حول الملف النووى الإيرانى لا يعنى أن تغير طهران سياستها فى كل المنطقة، فإيران دولة مهمة لها حضارتها وهى حاضرة فى العراق وسوريا ومن خلال حزب الله فى لبنان..وتعود تدريجيا إلى المجتمع الدولى إلا أن الوقت لم يحن بعد حتى تغير سياستها الاقليمية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة